الاستشارات الأسرية تعيد ترميم تصدّع العلاقات الزوجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت المستشارة الأسرية، ناعمة الشامسي، إن برامج التوعية نجحت في حل بعض المشاكل الأسرية، وإحداها لزوج كان كثير الشك في زوجته، حتى تأزم الأمر بينهما ووصل إلى حافة الهاوية، ولكن بجلسات الاستشارات الأسرية، تبين أن الزوج يعاني من الشك المرضي، وتم إقناعه بضرورة تلقي العلاج المناسب، وبالفعل تلقى العلاج النفسي والأدوية، إلى أن تعافى وعاد لحياته واستقرت أسرته.

وفي حالة أخرى، كاد زوجان أن ينفصلا بسبب مشكلات الأبناء، الأمر الذي جعل الزوج ينفر من المنزل ويتركه، إلا أنه تم إقناعه في جلسات الاستشارات الأسرية بضرورة الصبر، ومشاركة الزوجة في حل مشكلات الأبناء التي قد تحدث في أي بيت، من خلال التحلي بالحكمة.

وعانت زوجة من اليأس والإحباط، نتيجة صبرها على زوجها متعدد العلاقات النسائية لمدة 15 عاماً، هي مدة زواجهما، وبالحديث مع الطرفين، أوضح الزوج أن زوجته أم من الدرجة الأولى، ولكنها دائمة التحقيق معه بسبب تأخره عن المنزل، وبعد عدة جلسات، تم إقناعها بوجوب أن تكون أنثى في بيتها، وبالفعل تغيرت، وأصبحت حياتهما هانئة، وهي من أكثر القصص نجاحاً، بعد أن أدرك كل طرف حقوق الطرف الآخر.

واقعة أخرى ترويها إيمان خميس مديرة قسم الحفلات والفعاليات في فندق بدبي، تكشف عن عدم النضج والتسرع، فخلال تعاملها مع العرسان الراغبين في حجز قاعة الأفراح بالفندق، انفصل عروسان أثناء وجودهما لحجز القاعة، بحضور ذويهما الذين تدخلوا في ترتيبات العرس، وأصر أهل العريس على ما يخالف رغبة العروس، التي غضبت بشدة فرفعت صوتها على أم زوجها، واعتبر العريس أن هذه إهانة لم يقبلها، فطلقها وخرجا منفصلين من الفندق.

وأشارت إلى أن نسبة إلغاء الزفاف بعد الاتفاق عليه، لا تتعدى 2 % فقط، بينما يصل تأجيله إلى 10 %، ومعظمهم من الإماراتيين.

إقرأ أيضا: 

الطلاق والخلع أسبــاب واهية وأزمة وعي تهدم كيان الأسرة

قانون الأحوال الشخصية الحالي يتساهل مع الطلاق

Email