شباب الوطن عبّروا عن تطلعاتهم المستقبلية على هامش المبادرة

«أساسيات الشباب 101» تواصُل بنّاء مع صنّاع القرار

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشهد لا يمكن أن تراه إلا في الإمارات، تلك الدولة التي تعطي الأولوية لشبابها، وتمهّد لهم الطريق ليكونوا قادة المستقبل، فقد اجتمع أكثر من 17 مسؤولاً مع أكثر من 4000 شاب من مختلف مناطق الدولة، لتوضح لهم أسياسيات العمل الحكومي ضمن مبادرة «أساسيات الشباب 101» التي تنظمها المؤسسة الاتحادية للشباب، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

ففي الإمارات تجد الشباب يحلمون بأن يكونوا وزراء ومسؤولين في مراكز مرموقة، وفي الإمارات أيضاً ترى الوزير يتبادل الحديث بكل تواضع مع شاب يحمل في جعبته أمالاً وأحلاماً تتحقق بالمثابرة الطموح.

«البيان» التقت بعضاً من شباب الإمارات الذين عبّروا عن سعادتهم بحضور تلك المبادرة، وتحدثوا عن أهدافهم التي يرغبون في تحقيقها في المستقبل القريب، مؤكدين في الوقت نفسه أن المبادرة تواصُل بنّاء بين الشباب وصنّاع القرار.

آمال في المجلس

تحلم عائشة النعيمي، الطالبة بجامعة الإمارات، بأن تكون لبنة في بنيان المجلس الوطني الاتحادي في المستقبل، حيث استطاعت من خلال الجلسات فهم طبيعة المجلس ومهامه المختلفة وخططه الاستراتيجية، فالمجلس يسعى إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وآمال شعب الاتحاد، من خلال ممارسة دوره في مناقشة وإقرار التشريعات، ومناقشته أولويات المواطنين واهتماماتهم، وقد أتيحت الفرصة للنعيمي للوقوف مع معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ومناقشتها في أفكار ومقترحات ترغب في تنفيذها بعد تخرجها في الجامعة.

بيئة محفزة

من ناحيته، أكد محمد الزرعوني أن حكومة الإمارات تسعى جاهدة إلى خلـق بيـئـة شبـابـيـة محفزة تـعـزز تمكين وإشراك الشباب في الدولة، من خلال بـنـاء قـدرات ومهـارات الـشــبـاب وتهيئـتـهـم لسوق العمل وتحديات الحياة بالشكل الأمثـل، لتـكون دولـة الإمـارات الرائدة عالمياً بشبابها.

مشيراً إلى أنه تمكنت من الاستماع لذوي الخبرة، وتحديد مصيره المهني، إذ إنه يرغب في الالتحاق بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بعدما تعرّف عن قرب إلى طبيعة عملهم التي تهدف إلى تطوير كفاءة القطاع الحكومي الاتحادي وفاعليته، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات الحكومية.

صناع القرار

أما العنود الظاهري، خريجة جامعة السربون بأبوظبي، فقد أتاحت المبادرة لها فرصة الاطلاع على أساسيات العمل الحكومي ودور الوزراء بشكل مفصّل، وهو الأمر الذي جعلها تحلم بأن تلتحق بوزارة الاقتصاد، خاصة أنها درست الاقتصاد والعلوم السياسية، وتحمل في جعبتها الكثير من التطلعات التي ترغب في تنفيذها على أرض الواقع

. وترى حمدة الحمادي، من شرطة دبي، أن الحكومة تسعى جاهدة إلى إيجاد نوع مبتكر من التواصل البنّاء بين الشباب وصنّاع القرار في الإمارات، متمنيةً أن تكون في المستقبل واحدة من ضمن هؤلاء الوزراء اللذين سعدت كثيراً بسماع أحاديثهم، والتعرف أكثر إلى طبيعة أعمالهم.

إسهام فعّال

أتاحت المبادرة لآمنة الشامري، اختصاصية تدريب وتطوير، التحدث مع معالي عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، وعرض مشروع تخرجها في الجامعة الذي يدور حول «إعداد قادة الابتكار في القطاع الحكومي»، لتأخذ موعداً للالتقاء بها في مكتبها لشرح المشروع بشكل أكثر توسعاً. وتؤكد عائشة العبيدلي، من شرطة دبي، أن التجمع الذي نراه اليوم للشباب والمسؤولين لا يمكن أن نراه في أي بلد في العالم، إذ توفر الإمارات بيئة داعمة للشباب لتحقيق طموحاتهم.

Email