«المنشآت الحيوية» و«الرقابة النووية» يعتمدان الوثيقة التشغيلية لحماية المعلومات

ت + ت - الحجم الطبيعي

جرى أمس في مقر جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل الاعتماد الأخير لوثيقة الدليل التشغيلي لبرنامج حماية المعلومات بين الجهاز والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وذلك بحضور اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل.

‎ووقع اللواء الركن طيار عبدالله محمد النيادي المدير العام للجهاز، وكريستر فيكتور سن المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الاتفاقية المبرمة بين الجانبين واعتماد آخر التحديثات في وثيقة الدليل التشغيلي لبرنامج حماية المعلومات.

لجنة أمنية

‎يذكر أن الدليل التشغيلي لبرنامج حماية المعلومات نصّ على تشكيل لجنة أمنية مشتركة تقوم بالإشراف على تحديد أي إضافات أو تعديلات مطلوبة على الدليل التشغيلي بناءً على التوصيات والمقترحات المقدمة من المستخدمين مع الالتزام بتزويدهم بأي تغييرات تطرأ والتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالبرنامج السلمي للطاقة النووية والمراجعة الدورية للدليل التشغيلي لبرنامج حماية المعلومات.

‎ويعتبر مشروع دولة الإمارات السلمي للطاقة النووية ذا أهمية استراتيجية للدولة، وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة بما يخدم تطلعات الدولة التنموية.

ومنذ بداية المشروع كان للقوات المسلحة ممثلة في جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل دور رئيسي وحيوي، وذلك في تأمين محطات براكة للطاقة النووية في جميع المراحل من خلال وضع الحلول الأمنية المناسبة، تماشياً مع المتطلبات السلامة النووية.

أفضل الممارسات

‎ويحرص الجهاز منذ بدء مشروع الإمارات للطاقة النووية السلمية على تبني أفضل الممارسات العالمية، ومن بينها حماية المعلومات النووية الحساسة، فعمل الجهاز بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في إعداد النسخة الأولى من الدليل التشغيلي لبرنامج حماية المعلومات واعتماده في شهر مايو لعام 2012 من قبل الجهتين الذي قدم التوجيهات اللازمة لإدارة المعلومات النووية الحساسة، سواء كانت شفوية أو مكتوبة أو إلكترونية.

Email