50 مليون درهم مبيعات معرض «الصيد والفروسية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف ماجد المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2018، عن أن دورة المعرض حققت نجاحاً كبيراً، حيث شارك فيها ما يزيد على 650 شركة وعلامة تجارية وعارضاً من 40 دولة على مساحة 40 ألف متر مربع ومثلت الدولة فيها 201 شركة.

واستقبل المعرض 110 آلاف و103 زوار، وبلغت المبيعات في المعرض أكثر من 50 مليون درهم طيلة أيام المعرض، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الرسمي والإقبال الشعبي الكبير الذي يحظى به معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي بات الوجهة المفضلة للشركات والزوار وعشاق الصيد والفروسية والطبيعة، ومحط أنظار وسائل الإعلام التي تواجدت على مدار أيام المعرض الـ 5 لتغطية هذا الحدث الكبير.

والذي يسهم في تعزيز وتأكيد مكانة إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة السياحة التراثية العالمية ضمن سلسلة الفعاليات والمعارض والمهرجانات التي تعنى بالحفاظ على التراث وحماية البيئة على مستوى العالم، وتأتي هذه المكانة العالمية بفضل دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.

وأشار المنصوري إلى أن المعرض استطاع أن يجمع كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية وحماية البيئة والتراث في موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف المشاركة.

فعاليات

وشهد المعرض هذا العام تنظيم فعاليات اقتصادية وثقافية وتراثية ورياضية تنوعت بين الأنشطة والعروض والمسابقات وورش العمل التدريبية على الفنون التقليدية والمنتجات والحرف اليدوية والأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال، وإنجاز أعمال فنية حول دور الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في حماية الطبيعة وصون التراث ومسابقات جمال السلوقي العربي.

ومسابقات جمال الصقور ومسابقات التصوير الفوتوغرافي والعروض الحية مثل عروض الجِمال والخيول والكلاب البوليسية والطيور والصقور، وأنشطة الصيد والرماية بالسهام، وجهاز محاكاة رياضة الرماية، والرماية بالكرات الملونة، والمزادات كمزاد بيع الجِمال والمزاد الإلكتروني، هذا إضافة إلى المعارض الفنية ومعارض الصور ومعرض الصقارة، والأنشطة التراثية ومنطقة المعرفة للأطفال، حيث تمتزج المعرفة بالترفيه في قالب من الأصالة والجاذبية.

وحظي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بمشاركة خليجية كبيرة، سواء من الشركات والهيئات، أو من الهواة والمهتمين بالرياضات التراثية العريقة، حيث عبرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية التي تقدمها اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يساهم في تضافر جهود الدول الخليجية من أجل صون رياضات الآباء والأجداد ودعم الجهود العلمية والبحثية في هذا المجال وتنفيذ برامج توعية للصقارين وتعميق مفهوم الصيد المستدام.

وشاركت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ 16 هذه السنة 31 جهة حكومية، ما يعكس الاهتمام الرسمي بالمواضيع التي يتناولها المعرض.

توعية

ركزت دورة 2018 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على الأطفال، وخصصت لهم العديد من الفعاليات التعل٢يمية والترفيهية، مثل ورش العمل والألعاب التي من شأنها نشر الوعي البيئي بين الأطفال، وربطهم بهدف المعرض الخاص بالتعريف بالتراث والعادات.

Email