أعضاء بـ «الوطني»: الميزانية الأكبر اتحادياً ضمانة للرفاهية والسعادة

مروان بن غليطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن إعلان مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موازنة الأعوام الثلاثة المقبلة بـ180 مليار درهم هو رسالة ضمنية على متانة الاقتصاد الإماراتي، وأن الخطط الاستراتيجية التي تم وضعها بناء على رؤية قيادتنا الحكيمة تؤتي ثمارها بخطى واثقة.

وشكر مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي القيادة الرشيدة على جهودها المتواصلة لرفاهية وإسعاد شعب الاتحاد، مؤكداً حرص الحكومة على توفير الموازنة للرقي بالخدمات ومواصلة التميز في شتى المجالات.

وأضح ابن غليطة أن استدامة المشاريع الحكومية أولوية يلاحظها كل مواطن وتوفير موازنة بهذا الحجم يضمن تخطيطاً وتنفيذاً وتطويراً نوعياً في الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي تساهم في بناء مجتمع سعيد يحظى برعاية وكرم قيادته.

 

حرص

من ناحيته، أكد سالم النار الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة للمواطن وذلك بتقديم كافة الخدمات التي من شأنها أن تسعد الجميع، مشيراً إلى أن الاهتمام بالجانب التعليمي والصحي والخدمات العامة دليل على الرؤية المتقدمة للقيادة التي تمضي بخطى استراتيجية مدروسة وفق مؤشرات ميدانية ونظرة مستقبلية.

وأوضح الشحي أن التركيز على التعليم هو أمر مهم جداً، حيث إن الاقتصاد القادم يعتمد على المعرفة المبنية على العلم، فطلاب الْيَوْم هم قادة المستقبل ولذلك أصبح لا بد من تنوع مصادر المعرفة.

من ناحية أخرى، أشار الشحي إلى أن تغير نمط الحياة التقليدي يجب أن يصاحبه تغير في بعض القوانين فكان لا بد من رصد الميزانية الصحيحة التي من شأنها تمكين المواطن من العيش بسعادة ورفاهية.

 

رسالة

وقالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي إن إعلان موازنة العام المقبل الأعلى في تاريخ الاتحاد رسالة ضمنية على متانة الاقتصاد الإماراتي وإن الخطط الاستراتيجية التي تم وضعها بناء على رؤية قيادتنا الحكيمة تؤتي ثمارها بخطى واثقة.

تنمية

وأضافت: «تخصيص أكثر من نصف الميزانية 59٪ للتعليم وتنمية المجتمع محطة أخرى تقول فيها الإمارات للعالم إن بناء الإنسان هو الأساس لأي ازدهار وتخطيط مستقبلي وإن الإنجازات لا قيمة لها بعيداً عن إثراء العقول بالتعليم والتنمية المستدامة للمجتمعات» وهذا الإنجاز يلقي على عاتق كل واحد فينا مسؤولية أن نبذل قصارى جهدنا لنُسهم في تحقيق الميزانية والمشاريع التي ستضخ فيها أهدافها.

 

ومن ناحيته، عبر سعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي عن مدى سعادته بإعلان الميزانية الجديدة، مشيراً إلى أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة حقق جملة من الإيجابيات ما انعكس على الميزانية الاتحادية وساهم في دعم النمو الاقتصادي بشكل عام.

وأوضح أن تخصيص 59% من الميزانية لخدمة التعليم والشــؤون الاجتماعية جاء ليبرهن على السياســـة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة للدولة وتثبت مقولة المواطن أولاً.

Email