بنات الإمارات قادرات على تقديم الغالي والنفيس للدولة

والد يقبل رأس ابنته في أول أيام التدريب | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت موزة الكعبي - من مدينة العين - عن سعادتها بمشاركة ابنتها فاطمة في الخدمة الوطنية، مشيرة إلى أنه جاء الوقت لرد الجميل وإثبات قدرات بنات الإمارات لتقديم الغالي والنفيس للدولة، مشيدة بدعم القيادة الرشيدة للدولة لأبنائها وبناتها في مختلف المجالات.

من جانبها أعربت فاطمة مبارك النيادي عن فخرها بالمشاركة في الدفعة السابعة للخدمة الوطنية، مؤكدة أنها لاقت التشجيع الكبير من والديها، وهي فرصة للتعرف بشكل عملي على الحياة العسكرية والتدريب على حمل السلاح وفكه وتركيبه واستخدامه إضافة إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط.

بدوره قال سالم عبدالله الحبسي - والد عائشة - إنه جاء مع ابنته لإنهاء إجراءات التحاقها بالخدمة الوطنية وبدء حياة جديدة تعتمد فيها على نفسها والانتقال إلى مرحلة جديدة لرد جزء من الجميل للوطن، مؤكدا أن الخدمة الوطنية تعمق الولاء الوطني وتعزز النظام واحترام القانون وتعزز من وحدة أبناء الوطن وتمنح الشباب المهارات المهنية وتحصنهم من أي تطرف.

وقالت زهرة غلوم خير الله - 23 عاما - إنها جاءت للانضمام إلى صفوف الخدمة الوطنية بهدف رد جزء من مكارم الوطن وقيادته الرشيدة التي حرصت وسهرت على أمنه وأمانه.

فيما قالت منال أدهم حسن - من دبي - إنها تقدمت بنفسها للالتحاق بالخدمة الوطنية لكي تخدم وطنها وترد ولو جزءا ضئيلا من الجميل له، منوهة بأن على الجميع تلبية نداء الوطن الغالي كل في موقع عمله ومسؤوليته، مضيفة إنه رغم صعوبة التدريبات والتمارين العسكرية والرياضية إلا أنها مستعدة تماما لخوض التجربة والنجاح فيها.

وعبرت عائشة عبدالله العامري من دبي وعمرها 24 سنة عن شعورها بالفخر والاعتزاز للانضمام إلى الخدمة الوطنية شاكرة القيادة الحكيمة التي فتحت الباب لهن للمشاركة في خدمة الوطن ورد الجميل له لأنها تشكل نقطة مضيئة ومفصلية في حياتها، فضلا عن خدمة الوطن وحمايته والدفاع عنه ضمن جيش وطني قوي للدولة وهو العامل الأهم في التحاقها بالخدمة الوطنية، مضيفة إنها هنا لإثبات أن المرأة الإماراتية قادرة على العمل في جميع المحافل المدنية والعسكرية.

بينما أعربت عائشة سالم الحبسي - 26 سنة وحاصلة على دبلوم - عن سعادتها لتواجدها ضمن أفراد الدفعة السابعة للخدمة الوطنية حيث حظيت بشرف عظيم كونها الآن ضمن مجندات الوطن الذي يهون أي شيء في سبيل حمايته والدفاع عنه لأنه السند لجميع أبنائه وواجب عليهم رد الجميل له، منوهة برغبتها في خدمة وطنها بشكل مباشر من خلال التحاقها بالخدمة الوطنية، مؤكدة أن أسرتها ساندتها بقوة بعد إصرارها على تلبية نداء الوطن.

 

اقرأ أيضاً:

ـــ متطوعات الدفعة السابعة يلتحقن بالخدمة الوطنية

Email