«صواب» يسلط الضوء على آثار ما بعد الإرهاب

الحملة تسلط الضوء على إبراز قصص الناجين من الإرهاب | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مركز «صواب» حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسْم «#ما_بعد_الإرهاب #AfterTerrorism»، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز «صواب» في تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب، بالتزامن مع فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للسلام.

وذكر المركز، وهو منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة العنيفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية: «أن الحملة الجديدة ستسلط الضوء على إبراز قصص الضحايا والناجين من الهجمات الإرهابية العنيفة المتطرفة في جميع أنحاء العالم، كتلك التي وقعت في فرنسا، وبورما، والنرويج، وغيرها من الدول في العالم».

وستتطرّق حملة #ما_بعد_الإرهاب لتبيّن المعاناة والمآسي والآلام التي واجهها وعاشها ضحايا الإرهاب في أعقاب الهجمات الدمويّة العنيفة، وستبرز أيضاً في السياق نفسه بعض القصص الملهمة والمبادرات المؤثّرة عن الناجين وأفراد الأسر الثكلى الذين عملوا في وقت لاحق، على الرغم من معاناتهم على إنشاء مؤسسات وجمعيات لمساعدة ضحايا هجمات مماثلة، أو للتأثير إيجابياً في مجتمعاتهم بالتسامي على جراحهم، وتحويل المحنة إلى منحة واليأس القاتم إلى أمل مشرق.

قصص

واحتفالاً باليوم الدولي للسلام، سيضم مركز صواب صوته أيضاً، ويعرض القصص القوية للشخصيات والرموز العالمية مثل: الباكستانية ملالا يوسفزي، ورئيس جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، والبابا يوحنا بولس الثاني، الذين نجوا من التطرف العنيف، ونجحوا فيما بعد وأصبحوا رموزاً وأنصاراً وأبطالاً يرمزون إلى صناعة الأمل، ونشر رسالة الغفران والمحبة والتسامح، وإحلال السلام والمصالحة والتعايش السلمي.

وأضاف المركز: «أن حملة #ما_بعد_الإرهاب تعدّ الحملة الـ30 التي يطلقها مركز صواب على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مكافحة الفكر المتطرف، وتقديم البدائل الإيجابية والحضارية والإنسانية الإيديولوجيات الإرهاب والعنف والفرقة والشقاق وسفك الدماء، حيث ركزت المبادرات والحملات الأخرى التي قام بها المركز على تداعيات الإرهاب وآثاره المدمّرة على العائلات والأُسَرِ والمجتمعات المحلية والحضارات القديمة، فضلاً عن التركيز على الموضوعات والأفكار الإيجابية والبنّاءة، مثل الأعمال الرحيمة لنبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلّم، والإسهامات الفاعلة والمهمة للمرأة في النهوض بالمجتمعات، ومنع التطرف ومقاومته بشتى السبّل».

وسعى مركز «صواب» منذ تدشينه في يوليو 2015، إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية وروح المبادرة في مكافحة التطرف عبر الإنترنت. وخلال هذه الفترة، قدّم المركز وأتاح منصة وصوتاً للملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ممن يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار العنيفة، وعمل على دعم كل الجهود الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.

Email