القبيسي تبحث التعاون مع مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية

أمل القبيسي وفالنتينا ماتفيينكو خلال اللقاء | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية، أمس، معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق المشارك في أعمال المنتدى الأوروآسيوي الثاني للمرأة الذي تبدأ أعماله غداً في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، حيث جرى بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية، والتي تحظى بدعم لا محدود من قبل قيادتي البلدين.

شراكة

وأشادت معالي الدكتورة القبيسي ورئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية، برؤية قيادتي البلدين وحرصهما على النهوض بعلاقات التعاون في مختلف المجالات، مؤكدتين أهمية اتفاق الشراكة الاستراتيجية المشترك بين البلدين الذي تم الإعلان عنه خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى روسيا الاتحادية، ولقائه فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في مطلع شهر يونيو الماضي، فضلا عن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين.

وأكدت القبيسي وفالنتينا ماتفيينكو أهمية هذا المنتدى الذي يشارك فيه أكثر من 110 دول وما يقارب من 27 منظمة دولية، ويتضمن البرنامج أكثر من 30 ورشة واجتماعا، لتنوع المواضيع التي يتناولها، لا سيما وأنه سيتم إرسال مخرجات المنتدى إلى الأمم المتحدة ولمختلف المنظمات الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للمرأة وللمجتمع في شتى دول العالم.

وشدد الجانبان على أن التعاون البرلماني هو جزء مهم وكبير من العلاقات القائمة بين البلدين، ونتطلع إلى أهمية تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية والتعليمية والجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف، مع الإشادة بتطور علاقات التعاون في مجالات الطاقة الذرية والفضاء، والإشارة إلى برنامج الإمارات لروّاد الفضاء لاختيار رواد إماراتيين وإعدادهم وتدريبهم وإرسالهم في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية.

وتطرق اللقاء إلى أهمية تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الروسية بما يساهم في تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، ويحقق الأهداف المرجوة لا سيما تسهيل تنقل مواطني البلدين، فضلا عن التطور المشهود في المجالات السياحية والثقافية.

Email