عمار النعيمي: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حضر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي للإمارة جلسة معرفة حول مستقبل العلاقات مع الصين نظمتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في عجمان ضمن مشروع «الميلس 2018» وقدمها الدكتور ناصر السعيدي مؤسس ومدير شركة ناصر السعيدي وشركاه في فندق عجمان سراي.

وأشار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان إلى أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثّل نموذجاً عالمياً للشراكة، وتهدف إلى تحقيق دور استراتيجي يساهم في استقرار المنطقة ويعزز مستقبلها الاقتصادي ويدعم التنمية العالمية.

وأكد سموه أن حكومة عجمان حريصة على أن تسير على نهج الانفتاح الذي تنتهجه الدولة وفق توجهات ورؤية قيادتها الرشيدة لصناعة مستقبل واعد ومزدهر.

وأشاد سموّه بالجهود التي تبذلها الدولة لبناء علاقات وطيدة مع كبرى الدول بالعالم في الإطار الذي يصب في المنافع المشتركة مع هذه الدول وإيجاد المكانة التي تستحقها الدولة على الخارطة العالمية في كل المستويات.

وحضر الجلسة الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي ورؤساء ومديرو الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومة في الإمارة وعدد من كبار المسؤولين.

رؤية

بدورها أكدت مريم المعمري مدير إدارة الجلسات واللجان في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ومدير مشروع «الميلس»:

«أن مشروع «الميلس» يحرص على اختيار الموضوعات بدقة بما يخدم رؤية عجمان 2021 وخططها الاستراتيجية والتوجهات العامة للدولة من خلال مناقشة القضايا المحلية والإقليمية والعالمية الراهنة، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الجلسة الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات والمحافظة على مكانتها الاقتصادية المتقدمة إقليمياً وعالمياً».

تجارة

وتطرقت الجلسة إلى الثقل الاقتصادي لجمهورية الصين والدور الذي تلعبه في التجارة العالمية ومستقبل العلاقات الإماراتية الصينية، والتي لديها سياسة معلنة رسمية واستراتيجية، وذلك في أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس الصيني إلى دولة الإمارات.

وناقشت الجلسة تطوير العلاقات الاستراتيجية لدول الخليج مع الصين وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، حيث تعد الصين اليوم أهم شريك تجاري لدول مجلس التعاون وخاصة الإمارات، علماً أن التجارة البينية غير النفطية بين الصين والإمارات بلغت 35.3 مليار دولار عام 2017 .

ومن المتوقع أن تصل إلى 58 مليار دولار هذا العام. وانتهت الجلسة بعدد من التوصيات والتركيز على 3 قطاعات اقتصادية مهمة بين الصين والإمارات في السياحة والطاقة المتجددة والعلاقات المصرفية والمالية.

Email