شرطة أم القيوين تبرز المراحل القيادية لزايد في تأسيس الاتحاد

جانب من فعاليات مجلس زايد الشرطي | تصوير: غلام كاركر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا «مجلس زايد الشرطي»، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة أم القيوين صباح أمس، في قاعة الاتحاد بأم القيوين، إلى ضرورة تكثيف وإحياء وزيادة المجالس والندوات التي تعنى بكافة مراحل مؤسس وباني نهضة الإمارات، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بهدف إبراز المراحل القيادية للمغفور له في بناء وتأسيس اتحاد الخير والعطاء، وتعريف الأجيال الحالية بها، حتى يحافظوا على المكتسبات التي تحققت طوال مسيرة الاتحاد.

وحضر (مجلس زايد الشرطي)، والذي يندرج ضمن مبادرات عام زايد لشرطة أم القيوين، والذي أداره الإعلامي محمد الكشف، عدد من قيادات الشرطة وأعضاء المجلس الوطني السابقين، وجاء بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبرعاية اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين.

مسيرة عطاء

استهل المجلس راشد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق في أم القيوين، والذي أكد أن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في القلب رغم الرحيل.

فقد غرس حبه في قلب كل إماراتي، فحقق مسيرة عطاء كبيرة، وإنجازات عظيمة، وتنمية في كافة المجالات، وبناء دولة وحضارة شعب في زمن قياسي، لافتاً إلى أن مسيرته مسيرة فخر وعز، تمكن من خلالها من إقامة دولة اتحادية متطورة ومتقدمة بكل المقاييس، وجعلها في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم.

نهجه دستور

وقال الكشف، كان نهجه دستوراً في حد ذاته، ونموذجاً يحتذى به على مستوى العالم، حيث حوّل دولته من بيئة صحراوية إلى مجتمع مثالي ينعم بالحياة الحرة والكريمة، وفق سياج واقٍ من الأمن والأمان.

والضمان الاجتماعي والمساواة والعدل، واستطاع بفلسفته الفطرية وحكمته التي وهبها له المولى عز وجل، أن يضع أسس المحبة والخير في مجتمع الإمارات، حتى بات كل فرد فيها ينعم بالاستقرار والراحة والطمأنينة.

وأضاف أن سيرة القائد المؤسس زايد الخير والعطاء، طيب الله ثراه، تمثل نبراساً لكافة أجيال الإمارات، وتعطي دروساً في دروب حب الوطن والعطاء والإخلاص له، لأن المغفور له الشيخ زايد، كان معلماً وقائداً وأباً للجميع، وأرسى قواعد الشورى والديمقراطية التي نعيشها اليوم وغداً، وننتهج خطاه في كافة المجالات.

مبيناً أنه عزز دور المجالس وكرسها من أجل وطنه وشعبه، لتبقى موروثاً وطنياً وتاريخاً شاملاً للدولة، تتحدث فيه عن عطاء وحب وعمل صادق للقائد المؤسس وحكام الإمارات، رحمهم الله، الذين عاصروه وبنوا معه أسس الاتحاد العظيم.

وفاء

من جهته، أكد الشاعر الإماراتي والباحث في التراث، سلطان خلفان بن غافان، أن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس مدرسة في أعمال الكرم والخير، تخرج فيها أصحاب السمو الحكام، وساروا على دربها، مبيناً أن زايد كان حريصاً على العناية والاهتمام بشؤون الوطن والمواطنين.

وضرب لنا المثل الأعلى في الإخلاص في العمل والوفاء للوطن، والحكمة في معالجة الأمور، والصبر على الشدائد والمحن، والإصرار على تحقيق الطموحات والأهداف، وأنه في كل يوم كان يهدي للإماراتيين نموذجاً حياً في اهتمام الراعي بالرعية، في صورة حضارية مشرقة نفخر بها.

اهتمام

وقال: إن المغفور له بإذن الله، أعطى من وقته وعمره الكثير، لإبراز والحفاظ على تراث وطن كبير في قلبه، اسمه الإمارات، فكرّس مبدأ المجالس، وعزز دورها، وعمل على دعم الحياة الثقافية والفكرية، لأنه يؤمن بالثقافة والتراث، من أجل كتابة تاريخ الإمارات بأحرف من ذهب.

تمكين المرأة

تحدثت الدكتورة شيخة العري عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق في أم القيوين عن القيمة الكبيرة التي آمن بها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتمكين المرأة الإماراتية، حتى شغلت مناصب قيادية يشار إليها.

مؤكدة أن شباب الوطن بالأمس واليوم وغداً، سيعيشون في كنف حياة كريمة ورغيدة، قوامها العلم والمعرفة، وقيمها الذود عن الوطن، وهذا ما نلمسه اليوم من قوافل شهداء الوطن.

Email