«دبي العطاء» تشارك بـ13 متطوعاً في وضع حجر أساس مدرسة بالسنغال

المتطوعون عقب وضع حجر أساس المدرسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انضم 13 متطوعاً من 9 جنسيات مقيمة في الإمارات لدبي العطاء في وضع حجر الأساس لمدرسة في قرية تسيت بوليه في السنغال، وذلك ضمن إطار مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم».

وسيستفيد من المدرسة 60 طالباً، و60 فرداً من البالغين الأميين و300 من أفراد المجتمع في القرية عند الانتهاء من بناء هذه المدرسة للتعليم الأساسي.

وتعكس مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم» جهود المؤسسة للقضاء على الفقر من خلال توفير التعليم السليم في البلدان النّامية. وقد استقطبت هذه المبادرة، التي أطلقت في عام 2009، اهتماماً كبيراً من أفراد المجتمع الإماراتي الذين أبدوا التزاماً كبيراً بتكريس وقتهم وطاقتهم نحو تحسين حياة الأطفال والشباب المحرومين.

هذا وقد شارك المتطوعون في السنغال في عمليات البناء من خلال المساعدة في أعمال الحفر والرفع وضخ المياه ومزج الخرسانة وربط حديد التسليح وصنع ووضع الطوب، كما أُتيحت لهم فرصة مشاركة أفراد المجتمع المحلي في ورش تعليمية ثقافية لمساعدتهم على التفاعل بشكل مباشر مع العائلات المحلية والاندماج داخل المجتمع المحلي لخوض تجربة مثرية.

وقال عبد الله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «نحن سعداء بالاستجابة الواسعة التي نتلقاها من المجتمع الإماراتي كل عام للمشاركة في مبادرة التطوع حول العالم. ونحن فخورون بروح العمل التطوعي التي تتجذر في أعماق المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين على حد سواء».

ووصفت جنيفر هاردي، وهي متطوعة كندية انضمت إلى فريق دبي العطاء في السنغال، تجربتها بالرائعة، معلقةً على هذه التجربة بالقول: «لقد حرصتُ هذا العام على ضم صوتي للمجتمع الإماراتي احتفالاً بعام زايد، وقد لمست ذلك في مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم» التي تجسد القيم الإنسانية التي كان يحملها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، مضيفة: «إن تجربة العمل جنباً إلى جنب مع أفراد المجتمع المحلي في السنغال ستبقى راسخة في ذهني على الدوام، خصوصاً بعد رؤيتي لأهمية هذه المدرسة بالنسبة لهم».

Email