«أخبار الساعة»: الإمارات والسعودية نموذج في تعزيز الشراكة الاستراتيجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن العلاقات الإماراتية - السعودية تمثل نموذجاً يُحتذى به للعلاقات بين دولتين جارتين تجمع بينهما وشائج التاريخ والجغرافيا، والاحترام المتبادل، والتوجّه المستمر نحو ترسيخ هذه العلاقات، والارتقاء بها في المجالات كافة، ولهذا تتوافق إرادة قيادتي الدولتين حول ضرورة تطوير هذه العلاقات لتعبر عن طموحات وتطلعات شعبيهما في التنمية والرفاه والازدهار.

وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان: «الإمارات والسعودية.. نموذج يُحتذى به في تعزيز الشراكة الاستراتيجية» في هذا السياق.

فإن الاجتماع الأول لرئيسَي اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي الذي انعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مؤخراً، انطوى على أهمية بالغة، ليس فقط لأنه كان مخصصاً لمتابعة سير العمل على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة ضمن «استراتيجية العزم».

وبحث مستجدات التعاون بين الطرفين بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وإنما أيضاً لأن هذا الاجتماع أسفر عن تشكيل ثلاث لجان تكاملية بين الجانبين ستعمل على ضمان تنفيذ المشاريع المشتركة لاستراتيجية العزم في محاورها الثلاثة: المحور الاقتصادي، والمحور البشري والمعرفي، والمحور السياسي والعسكري والأمني.

وأوضحت أن استراتيجية العزم التي تم إعلانها في شهر يونيو 2018 خلال انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعـودي - الإماراتي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية، شكلت مرحلة متقدمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.

نقلة نوعية

أكدت «أخبار الساعة» أن العلاقات الإماراتية - السعودية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، ترجمت في تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة، سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً، وجاء إنشاء المجلس التنسيقي السعودي - الإماراتي في مايو من عام 2016 ليضيف لبنة قوية إلى هذه العلاقات، خاصة أن هذا المجلس يستهدف بالأساس توطيد العلاقات الثنائية عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة.

Email