«الإقامة الطويلة الأمد» ترسّخ الاستقرار الأسري

ماهر خليل

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن مقيمون اعتماد مجلس الوزراء نظاماً يسمح للوافدين بالإقامة الطويلة الأمد بعد التقاعد، مؤكدين أن هذا القرار سوف يسهم في الاستقرار الأسري، كما أنه يعزز النشاط الاقتصادي وزيادة الاستثمارات في الدولة، إضافة إلى ترسيخ تنافسية الإمارات في المجالات كافة.

 

بيئة آمنة

وقال الدكتور فهر حياتي، عميد كلية الهندسة في جامعة عجمان، إن القرار أثلج صدور الكثير من المقيمين، لافتاً ألي أن الإمارات سباقة في سن القوانين واللوائح التي تتناسب مع الوافدين وتوفر لهم الاستقرار الأسري، كما أن القرار من شأنه أن يمكّن الوافدين من الاستثمار في الإمارات، حيث يبحث كل المستثمرين عن بيئة آمنة ومشجعة ومحفزة.

 

بدوره، أكد الموجه سعيد نوري أن القرار سوف يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي متقدم للأفراد الباحثين عن بيئة إبداعية استثنائية توفر لهم جميع عناصر الاستمرارية والتطور والاستقرار، كما أن سياسة التآخي الإنساني التي تبنتها الإمارات منذ قيامها مكّنتها من التفوق إقليمياً ودولياً على دول كثيرة في قدرتها على استقطاب الوافدين إليها.

وقال الدكتور ماهر خليل، استشاري باطنية، إن القرار يعزز التفكير للتخطيط الطويل الأجل في العيش في الدولة مما يعزز الترابط المجتمعي.وأشار إلى أن الوافدين الآن في جميع المجالات يشعرون بالاطمئنان والراحة النفسية عندما يجدون بأن القانون سوف يسمح لهم بالإقامة الطويلة الأمد بعد التقاعد، وسوف يستثمرون مدخراتهم داخل الدولة، إضافة إلى الاستفادة من خبراتهم باعتبارهم أصحاب كفاءة وخبرة في مجالات متنوعة.

 

سعادة

من جانبه، أشاد المهندس أحمد مراد بقرار منح الوافدين المتقاعدين إقامة طويلة الأمد، مؤكداً أن هذا القرار يعزز الترابط الأسري، مشيراً إلى أنه يقيم ويعمل في الدولة منذ أربعين عاماً، ولا يفضل العيش في مكان آخر، ويفكر حالياً في شراء مسكن للعيش مع أولاده الذين تخرجوا من الجامعات ويعملون في الدولة، كما أن هذا القرار جاء نابعاً من رؤية القيادة الرشيدة لإسعاد الوافدين.

Email