التطعيم ضد سرطان عنق الرحم ضمن البرنامج الوطني للتحصين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إدخال برنامج تطعيم سرطان عنق الرحم في المدارس، ضمن البرنامج الوطني للتحصين، خصوصاً وأن 93% من حالات سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منها بالفحص المنتظم والتطعيم.

وأشار الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد للمراكز الصحية والعيادات إلى تشجع جميع الإناث على اتباع الإرشادات الوطنية لدى الوزارة، لفحص سرطان عنق الرحم؛ إذ يوصى بأن تخضع الإناث في الفئة العمرية 25 - 65 عاماً إلى فحص بابانيكولاو، والمعروف أيضاً باسم فحص سرطان عنق الرحم كل 3 إلى 5 سنوات، وتتلقى جميع الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و26 عاماً التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي.

وأوضح في مؤتمر صحافي أخيراً أن الفتيات سيحصلن على التطعيم مع بداية السنة الدراسية الحالية الجرعة الأولى، وبعد أشهر عدة سيحصلن على الجرعة الثانية، خصوصاً أن جميع الدراسات أكدت أن اللقاح يفيد في الوقاية من الإصابة بالمرض مستقبلاً، وبالتالي يفضل إعطاؤه حسب أسس علمية.

وعي

وأشار إلى إن برنامج «الكشف المبكر عن السرطان»، نجح في رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر، وبرنامج «التطعيم ضد سرطان عنق الرحم» الذي سيطبّق وسيسهم في ضمان الوقاية من سرطان عنق الرحم بنسبة كبيرة.

وأوضح أن الوزارة حريصة على تأهيل العاملين في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم ضمن باقة «اطمئنان»، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والمستجدات العلمية الدقيقة عن المرض والآليات المتبعة في برامج الفحص المبكر، ومستمرة في دعم الشراكة والتعاون بين الهيئات الصحية الحكومية وغير الحكومية، لدعم جهود الوزارة في مكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم.

وأوضح الدكتور حسين أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 95 % من حالات سرطان عنق الرحم يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو اسم يطلق على مجموعة لأكثر من 100 نوع من الفيروسات، حيث يرمز لكل نوع برقم، وهناك أكثر من 15 نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري مسؤولة عن الإصابة بسرطان عنق الرحم، إلا أن أكثرها انتشاراً فيروسا (16. 18).

Email