8 أهداف تنموية لاستراتيجية الإمارات في الذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى دولة الإمارات من خلال تبنيها استراتيجية واضحة خاصة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق 8 أهداف رئيسة من شأنها تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية للقطاعات الإنتاجية والخدمية خلال المرحلة المقبلة.

ويأتي القطاع الصناعي في مقدمة القطاعات الاقتصادية الرئيسة على مستوى دولـة الإمـارات المستهدفة باستراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تنفذها الدولة، وذلك في ظل توجهها القوي لتفعيل سياسة تنويع مصادر الدخل.

وبحسب الدراسات التي تعدها وزارة الاقتصاد فـإن القطـاع الصناعي يـؤثر علـى المكانة الاقتصادية للدولة، الأمر الذي يتطلب رفده بمخرجـات الثـورة الصـناعية الرابعة، وأبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وكانت الدولة اعتمدت في استراتيجيتها لتفعيل الذكاء الاصطناعي خارطة عمل واضحة تتضمن العديد من الآليات، وهي الخطوة التي وصفت بأنها من أضخم مشاريع التنمية ضمن مئوية الإمارات 2071 للارتقاء بالأداء وخلـق بيئـات عمل مبدعة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وتشمل قائمة الأهداف التي تسعى استراتيجية الذكاء الاصطناعي إليها تطوير خدمات قطاعات الصحة والتعليم والخدمات، حيث تمثل هذه التكنولوجيا ضرورة ملحة لتطوير عمل هذه القطاعات، كمـا ستخدم الاستراتيجية قطاعات حيوية مثـل النقـل مـن خـلال الطـائرات مـن دون طيـار والسـيارات ذاتيـة الحركة والتاكسي الطائر والمترو وكل وسائل النقل الأخرى.

وفي القطاع الصحي ذاته أيضاً أصبح الذكاء الاصطناعي سريع التطور لقدرتـه علـى مسـاعدة الكادر الطبي في تشخيص وعلاج الأمراض ووصف الأدويـة وإجـراء الجراحـات والوصـول بشـكل أفضل لملفات المريض بالأوامر الصوتية، كما يمكن للمرضى من خلاله حجز المواعيد.

أما على صعيد تطوير القدرات فقد بات هناك إمكانية للتعليم وتنمية الذات من خلال برامج الذكاء الاصطناعي كآلات التعلـيم والمنطـق والتصحيح الذاتي والبرمجة الذاتية، إلى جانب الإسهام الكبير للذكاء الاصـطناعي فـي تقـديم الاستشـارات القانونيـة وتحقيـق التعلـيم التفـاعلي وفي المجالات الأمنية والعسكرية.

وإلى جانب سعي الدولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة التي تسـتند إلـى قواعـد معرفـة وتكنولوجيا التعرف إلى الوجه، فإن هذه التكنولوجيا ستسهم في مواكبة متطلبات الثـورة الصـناعية الرابعـة.

ومن الأهداف الأخرى التي تستهدفها الدولة بالذكاء الاصطناعي تلك المتعلقة بتوفير فرص عمل جديدة وإتاحة الخدمات بتكلفة رخيصة، والإسهام في حفظ الأمن.

عمليات الإنقاذ

أصبح الذكاء الاصطناعي يسهم في التخفيف على الإنسان من المشاق والأعمال الخطرة، مثـل أعمـال الاستكشـاف وعمليات الإنقاذ أثناء الكوارث الطبيعية التي تحتاج إلى قدرات كبيرة، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال هذه التكنولوجيا.

Email