«الإمارات للحياة الفطرية» تعلن هويتها المؤسسية وتغيّر مسماها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة أمس عن هويتها المؤسسية الجديدة وتغيير اسمها ليصبح جمعية الإمارات للطبيعة إلى جانب الكشف عن استراتيجيتها المحدثة لعام 2020.

وتتميز الهوية الجديدة بعلامة تجارية على شكل «بصمة» تجسد ملامح تفرد الجمعية وتميزها وارتباطها العميق بالتراث الإماراتي الطبيعي وشعب الإمارات وبيئتها الغنية بمختلف مظاهرها الخلابة من أشجار القرم والوديان والجبال والسواحل الممتدة وتعكس الإرث البيئي الذي أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتصور الدلالة الرمزية للبصمة التي وضعتها الجمعية في سجل الإنجازات البيئية، ومسؤوليتها تجاه حمايتها.

وجاء ذلك في إطار حرص الجمعية على تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتكاتف الجهود والعمل الجماعي لحماية التراث الطبيعي في الدولة والحفاظ عليه وتعزيز سبل التعاون لتحقيق أثر إيجابي أكبر.

وتواصل جمعية الإمارات للطبيعة التركيز على تطوير شراكات تجمعها بالمؤسسات الحكومية والشركات والمجتمع المحلي للتأكيد على الأهمية السياسية والمجتمعية والثقافية للطبيعة، فضلاً عن إجراء أبحاث تستند إلى أسس علمية وأنشطة لتطوير السياسات والخطط التشغيلية التي من شأنها المضي قدماً بمفهوم الاستدامة البيئية وضمان تطبيقها على أرض الواقع.

وشكلت الجمعية على مدى العقدين الماضيين شريكاً محورياً في بذل جهود حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية في الدولة، وذلك من خلال توفير البيانات البحثية اللازمة للمساهمة في الحد من آثار التغير المناخي وحماية التنوع الأحيائي البحري والبري وموائله الطبيعية، حيث تعمل الجمعية مع نخبة من الشركاء والجهات المعنية.

خطة

وأسهمت منذ تأسيسها في دعم الخطة الوطنية للتغير المناخي للدولة، التي جاءت عقب توقيع الدولة على اتفاقية باريس للتغير المناخي في عام 2016.

ولعبت الجمعية دوراً محورياً في الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والشركات والمجتمع المحلي، التي أثمرت عن إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) محمية وادي الوريعة في إمارة الفجيرة في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي لتصبح بذلك ثاني محمية في الدولة تنضم إلى شبكة المحميات العالمية.

وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة إن الجمعية حرصت منذ تأسيسها عام 2001 على السير على نهج المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وذلك عندما تمت دعوة الجمعية للتأسيس ككيان يمثلها على أرض الواقع في الإمارات لتحقيق أهدافها البيئية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وبتوجيهات من معالي محمد أحمد البواردي وأعضاء مجلس الإدارة.

وأضافت أن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة يعد إعلاناً عن حقبة جديدة في مسيرة عمل الجمعية، حيث ندرك الحاجة الملحة للعمل والإبداع وإرساء أسس العمل الجماعي، لتحقيق نتائج مستدامة والمساهمة في دعم جهود صون الطبيعة والحد من التهديدات البيئية لضمان رفاه وسعادة المجتمعات.

ووفق الاستراتيجية المحدثة للعام 2020 ستساهم البيانات والأبحاث المستندة إلى أسس علمية لجمعية الإمارات للطبيعة في إعداد السياسات والخطط لتطوير شبكة من المناطق البرية والبحرية المحمية بهدف دعم أهداف الاستدامة للدولة، وحماية التنوع الأحيائي والأنواع الرئيسية منها كالسلاحف وأسماك القرش الوشق والخفافيش والبوم والشعاب المرجانية والطيور البحرية.

Email