حميد القطامي: القطاع الصحي يشهد نمواً في التعليم الأكاديمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة في دبي: «إن القطاع الصحي يشهد نمواً ملحوظاً عاماً بعد الآخر، وخاصة في جانب المؤسسات الأكاديمية الطبية والمؤسسات الصحية العلاجية، التي أوجدت بدورها العديد من الفرص والخيارات المتنوعة أمام أفراد المجتمع للحصول على خدمات طبية عالية الجودة، إلى جانب فتح آفاق جديدة أمام التعليم الطبي والتدريب وفق أعلى المستويات وأفضل الممارسات المعمول بها عالمياً».

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، صباح أمس، مستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في جامعة الخليج الطبية بعجمان، وبحضور نافديب سوري سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وليبوريو ستيللينو سفير الجمهورية الإيطالية، ورضوان حسن القنصل العام للجمهورية الإندونيسية، ومحيي الدين ثومبي الرئيس التنفيذي لمجموعة ثومبي الطبية رئيس مجلس إدارة جامعة الخليج الطبية، وعدد من المسؤولين والمتخصصين.

وذكر معاليه: «أن دور المؤسسات الصحية ليس مقصوراً على تقديم الخدمات وفقط، حيث يمتد دورها إلى إثراء الحياة العلمية والتعليمية والمهنية في القطاع الصحي، ولاسيما مع وجود منشآت أكاديمية تحفظ أصول وبروتوكولات التعليم الطبي، ولها إمكانياتها على مستوى البحوث والدراسات».

وتفقد معالي القطامي جامعة الخليج الطبية، وتعرف إلى الإمكانيات المتوفرة من الفصول الدراسية والمختبرات وغرف المحاضرات والتدريب، ووسائل التعليم وطرق التدريس، كما التقى بمجموعة الأكاديميين والأطباء، واطلع كذلك على مرافق الجامعة وأقسامها وعيادتها الطبية، معرباً عن اعتزاز الهيئة بما يشهده القطاع الصحي من تطورات مهمة وتحولات لافتة في مسارات التعليم الطبي والتدريب.

ولدى افتتاحه مستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، أكد معاليه على أهمية مثل هذا النوع من المستشفيات، وضرورة التوسع في اختصاصاته، وتنويع طرق العلاج، وخاصة مع تنامي الطلب على خدمات العلاج الطبيعي بشكل عام، والخدمات الأخرى المصاحبة والمرتبطة بزيادة القدرة البدنية واللياقة الصحية على وجه التحديد.

Email