«أخبار الساعة»: الإمارات تعانق الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة أخبار الساعة: «إنه عندما يقال إن الطموح الإماراتي لا تحده حدود ولا يعرف المستحيل فإن هذا ليس شعاراً يرفع وإنما هو تجسيد عملي لإرادة التفوق التي تمتلكها القيادة الرشيدة وترجمة لما تمتلكه الإمارات من مقومات هائلة على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والبشرية، والتي تتيح لها القدرة على ترسيخ مكانتها على خارطة الدول المتقدمة».

تأهيل

وتحت عنوان: «الإمارات تعانق الفضاء»، أضافت: «إن هذا ما تجسد بوضوح في اختيارها لأول رائدي فضاء إماراتيين هما هزاع علي عبدان خلفان المنصوري وسلطان سيف مفتاح حمد النيادي بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، وذلك من بين 4 آلاف شاب وشابة إماراتيين تقدموا للاختبارات ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الهادف إلى تأهيل وإرسال رواد فضاء إماراتيين إلى الفضاء الخارجي لتنفيذ مهام علمية».

وأوضحت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «إن هذا الإنجاز النوعي الجديد يؤكد أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق حلمها في إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في عام 2021، وهو العام الذي يصادف الذكرى الـ 50 لقيام دولة الاتحاد لتؤكد من خلاله أنها قادرة على ترجمة طموحاتها على أرض الواقع، حتى لو كانت في مجال الفضاء الذي كان حكراً في السابق على الدول المتقدمة، ولتثبت بالفعل أنها نموذج للإرادة القوية التي تمتلك إرادة التفوق لأنها تؤمن بالقدرة على التنافس في أي مجال من مجالات الترقي والتطور طالما أنها امتلكت أدوات هذا التنافس وآلياته، وفي مقدمتها الثقة بالنفس والقدرات المادية والبشرية والتخطيط الجيد والتفكير المستقبلي المبني على رؤى واضحة».

وذكرت أن الإمارات تنظر إلى التقدم باعتباره عملية مستمرة لا تتوقف أو تتجمد عند نقطة معينة مهما كان موقعها على القمة.

وأكدت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، أن الإنجاز الجديد لا يمثل مبعث فخر للإمارات فقط وإنما للعرب جميعاً لأنه يؤكد بالفعل أن الانخراط في مجال الصناعات المتقدمة التي تعتمد على العلوم والمعارف العصرية الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة بات أمراً ممكناً، وهذا ما يجسده بوضوح المشروع الإماراتي للفضاء الذي يفتح آفاقاً رحبة أمام العرب لاستكشاف الفضاء والمشاركة الفاعلة في هذا المجال الحيوي، ما يعزز من إسهاماتهم في خدمة الحضارة الإنسانية.

Email