أشادت باختيار أول رائدي فضاء إماراتيين
الشيخة فاطمة:«عيال زايد» حفظوا وصيته
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أن اختيار اثنين من شباب الإمارات ليكونا أول رائدي فضاء إماراتيين ضمن محطة الفضاء الدولية إنجاز تاريخي غير مسبوق لدولة الإمارات.
وقالت سموها في تصريح لها بمناسبة هذا الاختيار المميز: «إن شباب وفتيات الإمارات مؤهلون دائما لينالوا الريادة في كل مكان خاصة وأنهم عيال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين حفظوا وصيته بأن ينالوا من العلم ما استطاعوا ولا يفوتوا فرصة للوصول إلى أفضل المراكز العلمية والعملية وهو ما كان وتحقق على أرض الواقع».
وأوضحت سمو الشيخة فاطمة أن هذا الإنجاز مفرح جداً لكل بيت وأسرة إماراتية كون وصول دولة الإمارات إلى هذا المكان يعكس التقدم والعلمي والتكنولوجي الذي وصل إليه شباب وفتيات الإمارات.
وأضافت سمو «أم الإمارات» أن المرأة الإماراتية وصلت إلى مناصب علمية وعملية راقية خلال 3 أو 4 عقود فهي رئيسة للمجلس الوطني ووزيرة ومهندسة ومحامية وجندية بمعنى الكلمة، فهي التي تربي أبناءها على الريادة وحب الوطن، مشيرة إلى أن أكبر دليل على ذلك هو أن نسبة الإماراتيات اللاتي يتوجهن للتعليم في كل فروعه تصل إلى أكثر من 70% من مجموع طلبة العلم وهو رقم له مدلولاته الكبيرة في قياس رقي الدول وتقدمها.
وأكدت سموها أن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تحرص على ريادة شباب وفتيات الإمارات وكل أبناء الوطن، وتسخر لهم الإمكانيات لتحقيق الإنجازات التي تقود الوطن إلى التقدم والازدهار.
وقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التهنئة إلى كل بيت وأسرة إماراتية على هذا الإنجاز المفرح لأبنائها والذي يؤكد أن الأم الإماراتية العاملة نجحت بامتياز في الموازنة بين العمل خارج المنزل ورعاية أسرتها فقد تفوقت في الاثنين معاً، فإلى الإمام وإلى مزيد من التشجيع والاهتمام للأخذ بالعلم في كل أمور حياتهم ومستقبلهم.
