بتكلفة 82 مليون درهم وتستغرق 16 شهراً

«تطوير البنية التحتية» تبدأ توسعة مرسى الميدان في أم القيوين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت وزارة تطوير البنية التحتية المرحلة الأولى من توسعة وتطوير مرسى الميدان بأم القيوين بتكلفة 82 مليون درهم، حيث تستغرق 16 شهرا وبتنفيذ من شركة (الشاهين)، ومتوقع الانتهاء منها بعد عام ونصف العام من تاريخ بدء الأعمال الإنشائية.

وقال جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين إن المرحلة الأولى سوف تشمل دفن الجهة الشرقية من الميناء بطول 700 متر من الشاطئ إلى الأعماق، وكذلك الجهة الغربية من الشاطئ إلى الداخل بطول 700 متر، أي أن الجهتين سوف تدفنان بما يقارب 7 أمتار، وأن الهدف من عملية الردم تغيير المدخل الرئيسي للميناء وتوسيعه من الداخل لتيسير حركة دخول وخروج القوارب، مبينا في الوقت ذاته أن المرحلة الأولى سوف تشمل إضافة 140 مرسى جديدا، منها 100 للقوارب الصغيرة والكبيرة و40 مرسى للنشات الكبيرة بأحجام مختلفة تبدأ من 38 قدما وما فوق وحتى الـ 40 و45 قدما، الأمر الذي سوف يسهل كثيرا على الصيادين، كما أنه سوف يصبح عدد المراسي كاملا في الميناء 440 مرسى، حيث كان في السابق 300 مرسى ومخصصة فقط للقوارب الصغيرة بخلاف اللنشات.

خدمات أساسية

وأضاف أنه سوف يتم البدء في المرحلة الثانية بعد عام ونصف العام وتشمل الخدمات الأساسية، منها إنشاء سوق للسمك وسكن للعمال ومبنى لحرس الحدود، كما أن الأعمال كافة جارية وسوف يتم الانتهاء في الموعد المضروب بكافة مراحل تطوير المشروع، مبينا أن مشروع تطوير وتوسعة الميناء الذي تنفذه وزارة البنية التحتية يأتي ضمن المشاريع التطويرية الخاصة بموانئ الدولة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث كان بديلا لمرسى أم القيوين القديم، كما أن تلك التوسعة بإمكانها أن تساهم في تطوير عملية الصيد والحفاظ على مهنة الصيد وتشجيع الصيادين المواطنين للإقبال على الصيد وعدم هجر المهنة، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، في توفير كافة ما يحتاجه صيادو الإمارة، بالإضافة إلى توجيه سموه المستمر للجمعية من اجل استكمال المشاريع التي وجه بها سموه، وهي تسريع عملية إنشاء المبنى الجديد للجمعية ومجلس كبار السن ومصنع الثلج، وذلك بهدف التخفيف عن الصيادين.

440 مرسى

وقال إن مرسى الميدان سوف يدعم الصيادين ويوفر لهم الجهد والوقت، كما سوف يحافظ على مظهر الشاطئ، فبدل أن ترسو قوارب الصيادين في أماكن متفرقة سيكون لها أماكن مخصصة من خلال المواقف التي سوف يتم توفيرها، كما أن تلك المشاريع التي تنفذها الوزارة على مستوى الدولة من شأنها أن تعزز من الاستقرار الأسري وتزيد من عرى التلاحم الوطني، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الميناء قبل التوسعة وعملية التطوير يشمل 300 مرسى، ويخدم فقط القوارب الصغيرة والكبيرة دون اللنشات، ولكن بعد التوسعة سوف يصبح عدد المراسي كاملا 440 مرسى، كما أن ذلك العدد من المراسي يعد كافيا للصيادين، كما سوف يكون هناك 50 مرسى فائضة سوف يتم استخدامها مستقبلاً.

Email