تستفيد من الامتيازات والتسهيلات

2149 أسرة منتجة مسجلة في وزارة تنمية المجتمع

عفراء بوحميد: نستقبل جميع طلبات الأسر ممن لديهم موهبة ومهارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد الأسر المنتجة المسجلة في قاعدة بيانات وزارة تنمية المجتمع نحو 2149 أسرة، تستفيد جميعها من المزايا التي خصصتها الوزارة كالمشاركة في الدورات والورش التدريبية والمعارض التي تنظم على مدار السنة في داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى تسويق المنتجات عبر منافذ الوزارة والتطبيق الذكي «صنعة».

امتيازات

وقالت عفراء بوحميد مديرة إدارة برامج الأسر المنتجة في الوزارة إن هناك زيادة كبيرة في عدد الأسر المنتجة المسجلة في قاعدة بيانات الوزارة خلال السنوات الماضية، وهو ما يؤكد استفادة الأسر المسجلة من الامتيازات والتسهيلات المتوفرة، وحصولها على مصدر دخل ثانوي.

وأوضحت أن الوزارة خصصت فريقاً لدراسة حالات الأسر التي تتقدم بطلبات العضوية، حيث يتم الرد عليها في وقت قياسي لضمان استفادة أكبر عدد من الأسر وتشجيعها على ممارسة مواهبها وأنشطتها وفق الاشتراطات المحددة مسبقاً وهي بأن يكون الراغب من مواطني الدولة وكامل الأهلية، ولا يقل عمره عن 21 سنة، ويمتلك مهارة فنية أو لديه رغبة في التعلم وقابلية التدريب، وأن يكون المنتج من صناعته ولا يكون منتجاً جاهزاً من السوق يعاد بيعه.

مواهب

وأشارت بوحميد إلى أن وزارة تنمية المجتمع تستقبل جميع طلبات الأسر المنتجة الإماراتية ممن لديهم موهبة ومهارات، والتي ليس لديها نشاط تجاري مرخص من أي من الدوائر الاقتصادية في الإمارة التي يتبع لها، ولا يشترط أن تكون الأسرة من أصحاب الدخل المنخفض، منوهة إلى أن هناك فئات من الشباب الذين لديهم مهارات ومواهب متنوعة مسجلين في قاعدة بيانات الأسر المنتجة.

وأكدت أن حصول الأسر المنتجة على بطاقة العضوية يمكنها من المشاركة في المهرجانات والاحتفالات الخاصة بالدولة من خلال عرض منتجاتها في المؤسسات الحكومية والفنادق والمدارس وكليات التقنية العليا والجامعات والحدائق والمتنزهات إضافة إلى إقامة المعارض المصاحبة لسباقات الهجن والخيول ومزاينة الإبل ومزاينة الرطب.

تقاليد

وذكرت أن بعض الأنشطة التي تقوم بها الأسر تعمل على إحياء الصناعات القديمة وتقديمها بأسلوب حديث ومبتكر، مؤكدة أن بعض الأسر المنتجة تمتلك تاريخاً طويلاً ومتنوعاً في الجمع بين المشغولات اليدوية الحرفية والتراثية واللوحات الفنية والعطور ومواد التجميل المصنعة في المنزل، إلى جانب المواد الغذائية وغيرها من المنتجات الحرفية التي تعكس إبداعات المرأة الإماراتية خاصة والعربية عامة.

Email