مسؤولون وأكاديميون: رؤى محمد بن راشد تستهدف المركز الأول

الإمارات تقود الجهود العالمية في تبني التقنيات الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون وأكاديميون أن العالم يعيش عصر المنافسة الشرسة والتغيرات المتلاحقة والتحديات الكبيرة، التي تحتم على الحكومات الأخذ بأسباب التغيير نحو الأفضل، وهو ما حققته الإمارات عبر اعتماد الحكومة على تأهيل وتدريب الكوادر على أحدث التقنيات للوصول إلى خدمات بمعايير عالمية تسعد المجتمع، مشيرين إلى أن الإمارات تقود الجهود العالمية في تبني التقنيات الجديدة وتصميم تطبيقاتها.

نمو

وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، أن الحياة تتغير بتغير الظروف المتجددة ومنها الظروف الاقتصادية والمجتمعية والمعيشية والسياسية والصحية، فهنالك تغير مستمر وهذا التغير إلى الأفضل من تطور ونمو وازدهار.

وأضاف:«عندما تتغير الحياة يجب أن يشمل ذلك أفراد المجتمع من خلال تجديد الأفكار والابتكار وعمله لمواكبة التغيرات ليس فقط لإجراء تغيير جذري في حياته الشخصية والأسرية والمجتمعية وإنما يجب أن يكون التغيير في الحياة الوظيفية، فهو يقوم بإجراء نوع من التغيير والابتكار وطرح الأفكار الجيدة التي تسهم في تطور الجهة التي يعمل بها سواء كانت محلية أو اتحادية وتطور وتقدم المجتمع والدولة».

وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية:«مع كُلّ تغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوسم #علمتني_الحياة، يقدم سموه دروساً في القيادة والحكمة التي غالباً ما تنساها الدول وحتى الأفراد وسط انشغالاتهم، وهذه المرة يؤكد أن الأساس والاستعدادات التي كانت كافية لبناء إنجاز الدول في مرحلة ما، لا تضمن للدول أو حتى الأفراد الاستمرار لأن من لا يتغيّر تتغير عليه الظروف فيتراجع، ووصفه للتأخر بالشيخوخة إشارة لمصير الدول التي يفوتها قطار التطور واللحاق بالمستقبل».

وأضافت: «الإعداد للمستقبل واستباق ما يمكن أن يحمله من تحديات ميزة أنعم الله بها علينا في الإمارات قلبها رؤية قيادتنا، وقد علمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في السابق، أنه إن لم تكن الأول فلا فرق بين المركز الثاني والأخير ولذا التطوّر سر الحياة».

خطوات

وقال خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن قيادة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، استطاعوا بحكمتهم وقيادتهم الوصول بدولة الإمارات إلى المناصب المتقدمة عالمياً في جميع المجالات حتى بات شعب دولة الإمارات يصنف بالأسعد عالمياً.

تطوير

وقال مروان بن غليطة، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني، إن «استدامة التطوير والنمو هو منهج قيادة دولة الإمارات والشيء الثابت في العمل الحكومي هو التطوير المستمر للخدمات والعمل المؤسسي.

وأضاف أن القيادة الحكيمة وفرت بيئة مناسبة لاستقطاب العقول والخبرات، ودولتنا فتيه رحبت بكل الخبرات للفائدة والاستفادة، فوجد أكثر من 200 جنسية تساهم جنباً إلى جنب مع المواطنين في تقديم كل ما هو جديد للمجتمع، وكذلك للبشرية مبادرات مسرعات المستقبل واقع نعيشه لتكون دولتنا في مقدمة الدول من حيث الابتكارات التي تساهم في إسعاد المواطنين والقاطنين وتصدير مشاريع التطوير الإداري والتقني للمنطقة.

وقالت المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي:«الحكم في القيادة والحياة تختلف عندما تصدر من قادتنا وعندما يتحدّث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريداته عن #علمتني_الحياة، فهو يُقدّم قراءة من واقع تجربة دولتنا، فالعديد من دول العالم يمتد عمرها إلى آلاف السنوات وتجاربها المختلفة مازالت تراوح مكانها، وهي غير قادرة على مجابهة تحديات العصر الحديث، والسبب هو أنها شاخت لإهمالها التطور والابتكار في مسيرتها».

متابعة

وأكد الدكتور أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، أن العالم يعيش عصر المنافسة الشرسة والتغيرات المتلاحقة والتحديات الكبيرة، التي تحتم على الحكومات الأخذ بأسباب التغيير نحو الأفضل والتجديد المستمر لأدائها وخدماتها وبرامج عملها، ويحتم عليها الاستثمار في بناء القدرات البشرية وتنميتها، لأن الإنسان هو أغلى ما تملك الأمم والشعوب، وهو الثروة الوطنية الأهم، فهو يدير الموارد الأخرى، وهو الذي يصنع النجاح.

سعادة

وقال العميد عبدالعزيز علي الشامسي، مدير عام إدارة الدفاع المدني في عجمان، إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي نبراس من نور في سبيل تطوير الحكومات لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب عبر بوابة تطوير الخدمات وتحقيق السعادة للمواطنين، وتحويل دولاب العمل العام إلى خلية عمل وفق خطط مدروسة ونهج علمي سديد.

ولفت إلى أن رؤية سموه تسهم في تنمية الفكر البشري بين العاملين في جميع المؤسسات الحكومية، وذلك من خلال التنافس بين الموظفين لتوليد الأفكار المبدعة التي تسفر عن تطوير العمل، ودفع الإنتاجية.

وأكد الدكتور عبد الغفار الهاوي، الأكاديمي في جامعة الخليج الطبية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد ملهم ينظر إلى المستقبل بعين بصيرة ونظرة ثاقبة، لأن سموه يعلم بأن المستقبل لا يرحم من لا يستشرفه من خلال التغيير ومواكبة الجديد، بل استباقه وذلك من خلال المبادرات النيرة التي يطلقها سموه.

Email