عمر العلماء خلال حضوره إحدى جلسات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي:

تطوير المواهب الوطنية أولوية حكومية

خلال احدى جلسات المخيم ـــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تطوير المواهب الوطنية وتزويد الشباب بمهارات الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها التي تركز على بناء المستقبل والارتقاء بمكانة الدولة على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال حضور معاليه إحدى جلسات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه حكومة دولة الإمارات بهدف تعزيز نشر المعرفة المستقبلية وبناء جيل قادر على توظيف التقنيات الحديثة وإيجاد حلول مبتكرة لكافة التحديات.

وقال معاليه: «الذكاء الاصطناعي بوابة لبناء المستقبل واستشراف ملامحه، ودولة الإمارات سباقة في توظيف تقنياته واستكشاف آفاقه انطلاقاً من حرصها على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق المركز الأول عالمياً في كافة المجالات».

وأضاف: «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يجسد منصة تعليمية وتطويرية للشباب ويبرز أهمية توافق جهود الجهات الحكومية والتربوية والخاصة بما يحقق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ويدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال».

خبرات عالمية

شهد مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الحكومة إقبالاً كبيراً من طلبة المدارس والجامعات خلال الأسابيع الأولى من انطلاقته، حيث استضاف المخيم حتى الآن أكثر 600 طالب إماراتي.

وخضع المشاركون من طلبة الثانوية العامة والجامعات لبرنامج تدريبي متخصص بالشراكة مع العديد من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية، حيث نظمت شركة «آي بي إم» جلسة متخصصة حول خوارزميات الذكاء الاصطناعي استضافت 275 طالباً، وقدمت شركة «ساب» جلسة أخرى بعنوان «الذكاء الاصطناعي في إدارة العمليات الضخمة» بمشاركة 260 طالباً.

كما حضر 466 طالباً جلسة لشركة «مايكروسوفت» للاطلاع على موضوع تعلم التقنيات الحديثة وكيفية إدارة حياتنا اليومية، ونظمت شركة «كريم» جلسة حول قطاع النقل والمتغيرات التي سيؤثر عليها الذكاء الاصطناعي شارك فيها 235 طالباً، وشهدت الجلسة الثانية التي نظمتها شركة «آي بي إم» أيضاً حضور 247 طالباً.

مشاركة واسعة

سيستفيد أكثر من 5000 طالب من برامج الشراكات المتنوعة التي سيتم تنظيمها ضمن أنشطة مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد بالشراكة مع 18 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.

وحرصت المؤسسات التربوية على المشاركة الفعالة في أنشطة المخيم، حيث بادرت وزارة التربية والتعليم وهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة جيمس للتعليم بإرسال وفود طلابية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للاطلاع على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانياتها الهائلة في صناعة المستقبل.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي تفاعلاً بارزاً منذ انطلاقه خلال 30 يوماً فقط، إذ بلغ عدد متابعي الشبكات الاجتماعية أكثر من 6000 متابع ووصلت نسبة مشاهدة جلسات المخيم المباشرة إلى أكثر من 120 ألف مشاهدة، حيث أتيحت الفرصة للطلبة من جميع أنحاء العالم لمتابعة حيثيات المخيم الصيفي، كما قام أكثر من 3200 مستخدم بتنزيل التطبيق الذكي للمخيم والانضمام لمجتمع خاص بالمهتمين بتقنية الذكاء الاصطناعي.

جدير ذكره، أن برنامج مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي ينقسم إلى مرحلتين، الأولى بالشراكة مع القطاع الخاص وتستضيفها مسرعات دبي المستقبل ومركز الشباب في أبراج الإمارات بدبي، والثانية بالشراكة مع القطاع الحكومي، ويتم تنظيمه في كافة مناطق دولة الإمارات بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وكليات التقنية العليا.

شركاء

تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في المخيم شركات عالمية متميزة من بينها: شركة «ميكروسوفت»، وشركة «أوراكل»، وشركة «آي.بي.إم»، وشركة «ساب»، وشركة «كريم»، وشركة «أوتوديسك»، وشركة «سايبرون»، وشركة «أجيال»، ومجموعة مدارس «جيمس»، وشركة «كليفير مونيتور».

Email