مركز زايد للدراسات: 6 أغسطس ملحمة البناء والتأسيس

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات محاضرة بعنوان: «السادس من أغسطس ملحمة البناء والتأسيس» إحياء للذكرى الـ52 لتولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي.

وأجمع المتحدثون في المحاضرة أن تاريخ الـ6 من أغسطس 1966 يعد نقطة تحول في واقع الدولة ومسارها بفضل رؤية وفكر وجهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكيمة التي أدت إلى إنشاء دولة الإمارات ونهضتها.

وتحدث في المحاضرة التي أدارها الدكتور حمدان الدرعي رئيس قسم البحوث والدراسات في المركز كل من: الدكتور يوسف المدفعي الأكاديمي والسفير السابق وتوبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

رياح التغيير

وأكد الدرعي أن الـ6 من أغسطس خرج من رحم رياح التغيير الذي جاء به النفط مقدماً خلفية عن الأوضاع قبل ذلك التاريخ، فيما أكد الدكتور يوسف المدفعي أن المكتسبات الحضارية للدولة ارتبطت بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد مستعرضاً التحديات التي واجهت المغفور له بإذن الله في ملحمة بناء الدولة ووضع أسسها مبيناً الحكمة والرؤية الثاقبة للشيخ زايد في تخطي العقبات واصفاً ما أنجزه بالمعجزة التي حققتها قيادته الرشيدة لكونه بدأ من الصفر في تأسيس بنية الدولة ضارباً عدة أمثلة عن واقع الحال تلك الأيام من انعدام للبنى التحتية.

ومن جانبه قال توبي هارورد إنه عمل في عدة أماكن في العالم وصادف كثيراً من المشاريع الإماراتية التنموية والإنسانية لاسيما في أفريقيا، وعزا ذلك إلى غرس المغفور له بإذن الله للأسس الإنسانية التي تسير عليها الدولة من مساعدة للضعيف والمحتاج.

وأكد أن المشاريع التنموية والإنسانية التي لمسها في كل مكان تتبع إرث ورؤية الشيخ زايد، وأن بفضله نجد أن الإمارات معروفة الآن في كل العالم بسبب المشاريع التنموية التي تنشئها.

وحضر المحاضرة عدد من الباحثين والمثقفين والكتاب والمهتمين من الإمارات والدول العربية.

مداخلات

شهدت المحاضرة عدة مداخلات من الحضور تناولت مواقف الشيخ زايد وإنسانيته ورؤيته القيادية المتميزة، كما ركزت على الفكر الوسطي للشيخ زايد ونظريته السياسية التي طالبوا بأن تصير منهجاً يدرس.

Email