«المعاشات»: المعاش التقاعدي الهدف الأسمى من الاشتراك في التأمينات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن المعاش التقاعدي هو الهدف الأسمى من الاشتراك في التأمين الاجتماعي الذي يعد إحدى وسائل الحماية الاجتماعية الشاملة التي كفلها الدستور في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والحفاظ على كيان الأسرة ضد التغييرات الاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت إلى أن التأمين الاجتماعي اعتبر أن الأسرة هي أساس المجتمع. كما أقر بشمول المجتمع ورعايته للطفولة والأمومة وحماية القصر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم من المخاطر الطبيعية ومخاطر العمل كالمرض أو العجز أو الشيخوخة أو البطالة الإجبارية من خلال قوانين التأمينات والمساعدات الاجتماعية.

جاء ذلك في إطار رد الهيئة على أحد الاستفسارات التي وردت إليها من إحدى جهات العمل برغبة بعض المؤمن عليهم في إنهاء الخدمة للحصول على مكافأة نهاية الخدمة ثم العودة مجدداً إلى العمل.

وأفادت الهيئة أنها تعول على ثقافة المواطن التي تتمحور في أن المعاش التقاعدي هو السبيل لمواجهة أعباء الحياة المعيشية له ولأفراد عائلته، وأن السعي للحصول على المكافأة يفقده الفرصة في تجميع مدد خدماته للحصول على المعاش في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتوفير دخل ثابت وشهري للمؤمن عليه وأسرته بعد انتهاء خدماته بشكل طبيعي أو بحالة تعرضه لا قدر الله لأي من المخاطر المشمولة بالحماية التأمينية.

وقالت الهيئة إنه ولما كان للمعاش من أثر إيجابي على معيشة المؤمن عليه وأسرته، فقد قضى القانون أن المؤمن عليه أو صاحب المعاش الذي يحكم عليه تأديبياً بحرمانه من جزء من معاشه يؤدى للمستحقين عنه عند وفاته كامل أنصبتهم من كامل المعاش المنصوص عليه في القانون، بحيث لا تتأثر الأسرة بالإجراء الذي يتم اتخاذه بحق رب الأسرة نتيجة مخالفته للقوانين واللوائح.

Email