مستفيدون:تعديل أوضاعنا أنعش أحلامنـا في وطن السعادة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رصدت «البيان» في أول يوم من تنفيذ مبادرة «احم نفسك.. بتعديل وضعك»، عدداً من آراء المشمولين في تعديل الوضع، الذين لم يترددوا في إظهار مشاعر الفرحة، التي كانت العنوان الأبرز في أجواء الوافدين على المراكز، التي خصصت لهذا الشأن، مؤكدين أن دولة الإمارات لم تتوان يوماً في رسم البسمة على المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيرين إلى أن هذه المبادرة أعادت لهم الأمل في استئناف مشوارهم المهني لإتمام أحلامهم، التي رسموها في دولة السعادة.


وقال حبيب علي من بنغلاديش: إن ظروفه في العمل تعثرت، وعجز عن سداد المتأخرات المستحقة عليه، مما أدى لتراكمها وتضاعفها، ونتيجة لذلك صعب عليه الحصول على فرصة عمل بصورة نظامية.
وقال محمد غسان الظاهر والذي راجع مركز الإقامة في أم القيوين إن المبادرة تعد فرصة ذهبية لكافة المخالفين لقانون الإقامة بالدولة، لأنها تمكنهم من تعديل أوضاعهم وتصحيحها، وبالتالي الإقامة بصورة مشروعة.


معاملة خاصة
من جانبه قال بديع مصطفى الدرار إنه فور سماعه بالإعلان عن المهلة سارع إلى الإدارة العامة للإقامة وشـــؤون الأجانب في أم القيوين لتعديل وضعه، لأنه يرغب في الإقامة بدولة الإمارات التي تحترم حقوق الإنســـان وتعامل كافة الوافدين معاملة حسنة.


مبادرة مفرحة
وأوضح عماد رشيد ولسن «مصري» أن المبادرة أسهمت في رفع الغرامة المقررة على تأخير تجديد الإقامة وتعديل وضعه القانوني، ليقوم بدفع 500 درهم قيمة الرسوم المقررة للتعديل مقارنة بمبلغ 6500 درهم عن عملية التأخير في التجديد، إضافة لتعديل أوضاع العمالة في شركته الخاصة بإمارة رأس الخيمة.


وأكد نصر الدين الحريري سوري الجنسية المقيم في الدولة منذ 18 عاماً، أن مبادرة «احم نفسك.. بتعديل وضعك» تؤكد أن دولة الإمارات موطن الأحلام والسعادة لجميع شعوب العالم، وتأتي المبادرة من القيم الإماراتية الأصيلة بالتسامح والسعادة والحياة الكريمة التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.


جمع شمل
وأكد البرعي البسطويسي السيد «مصري»، أن المبادرة ليست بالغريبة على دولة الإمارات وشيوخها الذين عودونا على المبادرات الإنسانية والكريمة المستمدة من رؤى ونهج المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي تصب في مصلحة الجميع دون النظر للديانة أو الجنسية.


وفي ذات السياق قال نفيس أبوطاهر آسيوي الجنسية: أنا خالفت منذ أربع سنوات ولم أستطع تجديد إقامتي نسبة لتعثر الشركة التي كنت أعمل فيها مندوب مشتريات ولم أستطع العودة إلى وطني خالي الوفاض، وأبدى سعادته بالمهلة التي منحت للمخالفين لتعديل أوضاعهم.

Email