«وزارة شؤون الوطني» تعزّز ثقافة المشاركة السياسية بين أصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع نادي دبي لأصحاب الهمم، لقاء مع أصحاب الهمم، وذلك بهدف نشر ثقافة المشاركة السياسية وتعزيز الوعي السياسي ومفهوم المشاركة السياسية بينهم، وذلك ضمن جهودها الرامية لنشر ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع، وتم استعراض منصة الواقع الافتراضي لحضور جلسات المجلس الوطني الاتحادي، وجهاز التصويت الإلكتروني الذي جرى تطبيقه منذ انطلاق التجربة الأولى للانتخابات في العام 2006 في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.

وقام الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لقطاع شؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، خلال اللقاء، باستعراض برنامج التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يهدف إلى تمكين المجلس الوطني الاتحادي من ممارسة اختصاصاته الدستورية في مناقشة مختلف القضايا التي لها علاقة بالوطن والمواطنين.

كما جرى خلاله أيضاً إطلاعهم على دور وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالتنسيق بين الحكومة والمجلس، والإنجازات التي تحققت في التجارب الانتخابية السابقة.

مساندة

وقال الدكتور الغفلي: يحظى أصحاب الهمم بدعم اهتمام ومساندة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، فهم عنصر رئيسي في نسيج المجتمع الإماراتي وجزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها الدولة على جميع المستويات، ويأتي هذا اللقاء في إطار رؤية الوزارة وأهدافها في الوصول والتواصل مع جميع فئات المجتمع للمساهمة في تحسين وعيهم السياسي ونشر ثقافة المشاركة السياسية بينهم ليكونوا مشاركين فاعلين في التعبير آرائهم في القضايا والموضوعات التي باهتمامهم من خلال المجلس الوطني الاتحادي.

وأضاف: يجسد اللقاء حرص وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على التواصل المجتمعي، وسعيها الدائم والمستمر على مد جسور التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والمجتمعية، وجمعيات النفع العام لبناء علاقات شراكة استراتيجية معها تسهم بتعزيز آفاق التعاون والعمل لدفع جهود تعزيز ثقافة المشاركة السياسية والوطنية على نطاق واسع بين أفراد المجتمع وفئاته وشرائحه.

تطور

ويمثل نظام التصويت الإلكتروني نظاماً ذكياً ومبتكراً، يجسد مراحل تطور التجربة الانتخابية من نظام التصويت التقليدي عبر استخدام الأوراق العادية إلى نظام إلكتروني ذكي.

Email