دعـت المجتمـع الدولـي إلى دعـم المصالحة بين البلدين لتعزيز الاستقرار والتنمية

الإمارات: السلام بين إريتريا وإثيوبيا يـعزز الأمن في القرن الأفريقي والمنطقة

■ محمد بن زايد وأسياس أفورقي وأبي أحمد خلال القمة الثلاثية في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق السلام التاريخي بين دولة إريتريا وجمهورية إثيوبيا، والذي يمهّد لعلاقات إيجابية بين الطرفين، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص والقرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

كما أشادت دولة الإمارات في ختام اللقاء الثلاثي الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، والدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والذي عقد في أبوظبي، أمس، بحكمة الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد، مثمنة الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين، ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية والكثير من المصالح المشتركة وتمهّد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار.

وأكد البيان الثلاثي، العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وإثيوبيا، والمصالح المشتركة التي تجمع بينهم، والتي ستعزز آفاق السلام والتنمية التي يمهد لها هذا الاتفاق، والذي يمثل أساساً راسخاً لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة.

دعم السلام

كما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في البيان، دعمها اتفاقية السلام بين البلدين من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة في إطار من حسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية.

ودعت الأطراف المجتمعة في بيانها المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق التاريخي والبناء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية، وينعكس إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة.. مشيرة إلى ترحيب أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين إريتريا وإثيوبيا.

تثمين وشكر

وثمن أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا والدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ومساهمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية، في رعاية اتفاق السلام والدفع به ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر، وعلى القرن الأفريقي بشكل عام.

وشكر الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على مساهمتهما في الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف بين البلدين الجارين، حيث لم تألُ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات جهداً في متابعة خطوات المصالحة ضمن توجه البلدين الحكيم لإرساء علاقات استقرار في المنطقة واحترام حسن الجوار.

Email