بالشراكة بين «دبي العطاء» وجمعية الإحسان الخيرية

إطلاق أول مخيم صيفي للأيتام وأطفال العائلات المتعففة

جانب من الأنشطة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أمس إطلاق الدورة الأولى من مخيمها الصيفي ضمن مبادرة التطوع في الإمارات.

وذلك بالشراكة مع جمعية الإحسان الخيرية، وستقام المبادرة في الفترة ما بين 21 و26 يوليو، بمشاركة 400 متطوع سيوفرون الدعم للأيتام والأطفال من العائلات المتعففة في عجمان ورأس الخيمة، وعددهم 200 سيستفيدون من الأنشطة التعليمية والترفيهية.

وسيتفاعل المتطوعون ضمن المخيم الصيفي مع الأطفال من خلال أنشطة تعليمية مختلفة تشتمل على ألعاب تعليمية، وفنون وحرف يدوية، وألعاب رياضية، وموسيقى، وتوعية عامة، ونادي قراءة، وأنشطة لتطوير المهارات في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، فضلاً عن القيام برحلة ميدانية.

وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «يسعدنا تعزيز شراكتنا مع جمعية الإحسان الخيرية من خلال توسيع آفاق دعمنا للأطفال من العائلات المتعففة في الإمارات وتطوير منصة تفاعلية لهم للتعلم والازدهار.

وتجسيداً لالتزامنا بتوفير التعليم السليم، نحن فخورون بإطلاق هذه المبادرة الصيفية التفاعلية للمستفيدين من جمعية الإحسان الذين هم بمعظمهم أطفال يتامى لا تتاح لهم فرصة الالتحاق ببرامج صيفية منظمة، وتم تصميم المخيم لمساعدة الأطفال على اكتساب مهارات اجتماعية وشخصية محسنة تساهم في زيادة مستويات الثقة والسعادة والسلوك الإيجابي الضروريين لبناء مهارات حياتية قوية لديهم».

من جانبها، قالت عايشة سلطان الخاطري، مدير فرع جمعية الإحسان الخيرية برأس الخيمة: «نشكر دبي العطاء على توفيرها الدعم اللازم للمخيم الصيفي لهذا العام، لقد منحت هذه المبادرة الأطفال فرصة المشاركة في الأنشطة الرياضية وغير الدراسية خلال العطلة الصيفية، كما يوفر المخيم الصيفي للأطفال في عجمان ورأس الخيمة فرصة فريدة للمشاركة في أنشطة إبداعية وتفاعلية وتعليمية.

وها نحن نتوسع بشراكتنا مع دبي العطاء، من خلال هذه المبادرة الجديدة التي تدعم مسيرتنا في مساعدة أفراد المجتمع من العائلات المتعففة وتمكينهم من أن يصبحوا مساهمين فاعلين في المجتمع على المدى الطويل».

بدورها قالت مولين رانتوغان، إحدى المتطوعات في المبادرة: «إنه لأمر مهم أن ندرك أن هناك أطفالاً في مجتمعنا يعيشون حولنا وهم أقل حظاً منا، ومن خلال التزام دبي العطاء وتكريس المتطوعين لوقتهم وجهدهم، نأمل أن يستمتع الطلاب بأنشطة المبادرة التي تمزج ما بين التعلم والتسلية».

Email