يُعقد في جامعة حمدان بن محمد الذكية بمشاركة دولية واسعة

دبي تستضيف المنتدى الصيني الإماراتي حول التمويل الإسلامي في نوفمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّدت جامعة حمدان بن محمد الذكية، التزامها بتوطيد جسور التبادل المعرفي والحضاري والثقافي والاقتصادي مع الصين، من خلال تنظيم «المنتدى الصيني- الإماراتي حول الصيرفة والتمويل الإسلامي»، للعام الثالث على التوالي، في 7 و8 نوفمبر المقبل، تحت شعار «آفاق الاقتصاد التشاركي والنظام المالي: النمو والتنمية والتكامل والتعاون».

دور راسخ

وتواصل «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، ترسيخ دورها في دعم مبادرة «دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي»، باعتبارها أول جامعة في الإمارات تستضيف هذا المنتدى للعام الثالث على التوالي، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة. ويعتبر الحدث نتاج التعاون البنّاء مع نخبة الجهات الرائدة من الإمارات والصين، على رأسها وزارة الاقتصاد، و«مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي».

و«مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي»، و«نادي التمويل الإسلامي الصيني» ومؤسّسة «زيشانغ إنتركلتشر كوميونيكيشن»، وبمشاركة «تومسون رويترز»، بصفة شريك معرفي. ويمثل الحدث المرتقب دفعة قوية باتجاه توظيف نموذج الاقتصاد الإسلامي في إنجاح مبادرة «حزام واحد.. طريق واحد»، والتي تمهد الطريق أمام توجيه دفة الاقتصاد العالمي في خدمة مسار التنمية الشاملة.

ويكتسب المنتدى أهمية استراتيجية، كونه الأول على صعيد توحيد الجهود بين الإمارات والصين في رفد الاقتصاد الإسلامي العالمي، والذي يتوقع أن يحقق نمواً سنوياً بمعدل 8 %، ليصل إلى 3 تريليونات دولار بحلول 2021.

ويضع الحدث أسساً متينة لاستكشاف آفاق جديدة لدعم جهود تعزيز التكامل المالي والاقتصادي، وتوثيق الروابط الاقتصادية التاريخية بين الأسواق الواقعة على طريق الحرير، تجسيداً لأهداف «حزام واحد.. طريق واحد»، مع التركيز على دفع عجلة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الإسلامي، التي تحمل فرصاً واعدة للتقارب الاقتصادي الإماراتي الصيني.

دفعة قوية

وقال الدكتور منصور العور رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، إن المنتدى يأتي بمثابة دفعة قوية لجهود تمتين التعاون الإماراتي – الصيني، لا سيّما في مجال الاقتصاد الإسلامي، الذي يعتبر قاطرة النمو الاقتصادي في القرن الواحد والعشرين. وأضاف أن أهمية هذا الحدث تكمن في كونه منصة استراتيجية لتفعيل دور الإمارات في إنجاح مبادرة «حزام واحد - طريق واحد»، لا سيّما مع تنامي مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

Email