أكدوا أن رؤية محمد بن راشد محرك أساسي لفرق العمل

مسؤولون حكوميون: مستمرون في العـمـل لتحقيق رؤيــة القـيادة للتحــول الـذكــي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مسؤولون حكوميون بالإنجازات الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الخدمات الذكية، التي حققت فيها الدولة مكانة متقدمة في المؤشر العالمي للخدمات الإلكترونية «الذكية»، حيث احتلت المرتبة الـ 6 عالمياً.

كما حققت المركز الثاني في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات «TII» على مستوى العالم، بحسب استبيان تنمية الحكومات الإلكترونية الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية للعام 2018. وتعليقاً على هذه الإنجازات، قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية:

«يؤكد التقدم الذي أحرزته الدولة في مؤشر الخدمات الذكية أهمية السياسات الحكومية والجهود المبذولة، ليس فقط في مواكبة التقدم في مجال الذكاء الصناعي، بل أيضاً في تعزيز إسهام الدولة في الثورة الصناعية الـ 4، عبر استشراف المستقبل وتطوير الخدمات الحكومية لتحقيق السعادة للمتعاملين والمجتمع بشكل عام».

وأضاف: «بدورنا، نواصل في وزارة المالية العمل على الإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والارتقاء بالعمل المالي الحكومي ليلبي متطلبات المستقبل والأجيال القادمة، ويحقق الرخاء والازدهار لدولتنا الحبيبة».

مسارات

ومن جانبه قال مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة: «التقدم على مسارات الريادة العالمية ليس بجديد على الإمارات، وعليه فإن التقدم الملموس في مؤشر الخدمات الذكية يأتي في سياق متصل من الجهود الحكومية التي نعتزّ بالمشاركة فيها لتحقيق هذا الهدف. ونحن على ثقة بأن المرحلة المقبلة ستشهد مضاعفة الجهود في سياق تنفيذ المستهدفات المتعلقة بالمؤشر المذكور».

وإلى ذلك قالت فاطمة محمد توكل، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع الخدمات المساندة: «نتشرف بأن نكون جزءاً من هذه الجهود، حيث إن لوزارة التغير المناخي والبيئة دوراً مهماً في إنشاء البوابة الوطنية للتغير المناخي، وهي من البوابات التي تؤخذ في الاعتبار عند تقييم الحضور الإلكتروني للدول.

وننتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر والتقدير إلى كل الجهات الحكومية التي عملنا معها كورشة عمل متواصلة لتحقيق مستهدفات الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الذكية، ونحن واثقون بأن هذه الجهود ستتواصل نحو المزيد من النجاحات».

عمل مشترك

وبدوره قال عبدالله ناصر لوتاه، المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء:«نحن اليوم نجني ثمار جهود العمل المشترك بين فريق الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء مع فريق عمل هيئة تنظيم الاتصالات، فبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت الدولة من الارتقاء لمركز مهم عالمياً وعربياً في مؤشر الخدمات الذكية.

وأود في هذه المناسبة أن أتوجه بالتقدير إلى كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على ما تبذله من جهود بغية الارتقاء بتنافسية الدولة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، كما أؤكد أننا سنواصل العمل والتعاون مع كل شركائنا في الدولة وخارجها للارتقاء بتنافسية الدولة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتحقيق المركز الأول في كل المجالات، وأن تكون الدولة من أفضل دول العالم بحلول 2071».

وباركت الدكتورة روضة السعدي، مدير عام هيئة الأنظمة والخدمات الذكية، للجهات الحكومية، ولأعضاء الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الذكية هذا الإنجاز الذي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الريادة المنشودة.

وقالت: «إن التركيز على الحضور الإلكتروني والخدمات الحكومية الرقمية وتطويرها بما يأخذ في الاعتبار رحلة المتعاملين وسهولة الإجراءات يسهم في تحقيق واحد من أهم الأهداف الوطنية، وهو سعادة المجتمع. ونحن في هيئة الأنظمة والخدمات نعتزّ لكوننا جزءاً من هذه الجهود، ونعتز بما لمسناه من روح الفريق الواحد التي سادت خلال الفترة السابقة في جهود تحقيق هذا المؤشر».

نهج متكامل

ومن جانبها قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية: «إن تقدم الإمارات ضمن مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2018.

يؤكد ريادة الدولة عالمياً في مجال الخدمات الذكية التي جاءت نتيجة تبنيها نهجاً متكاملاً لمنظومة عمل الحكومة الذكية، القائم على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، الرامية إلى تحقيق المركز الأول على مختلف الصُعد، عبر تكريس الجهود بين مختلف الأطراف المعنية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لتطبيق وتطوير منظومة عمل حكومي متكاملة، وقادرة على تحقيق الإنجازات والنجاحات.

ومواكبة في الوقت ذاته تطلعات واحتياجات مدن المستقبل. وأضافت:«يضاف النجاح الجديد إلى سجل إنجازات دولة الإمارات الحافل بمجال بناء المدن الذكية والمستدامة، الذي يشكل خطوة مهمة في مسيرتها لبلوغ المركز الأول عالمياً في قطاع الخدمات الذكية».

مساهمة

وبدوره قال سيف السويدي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون الموارد البشرية:

«إن هذه النتيجة تعكس حجم الجهود المبذولة من الجميع، التي كان لوزارتنا إسهام فيها، حيث أنشأنا بوابة للعمّال وعززنا حضورنا الإلكتروني، ووفرنا الخدمات الذكية اللازمة لمختلف شرائح المتعاملين، ونحن على ثقة بأن كل أعضاء الفريق التنفيذي أدوا ما عليهم، كلٌّ من موقعه، ما كان له الأثر الملموس في هذه النتيجة».

سعادة

وأشار العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية، إلى أن هذه النتيجة تعكس ما وصلنا إليه من تعاون وجهود مشتركة لتطوير الخدمات الحكومية وتحقيق سعادة المتعاملين.

وأضاف: «إن التطور الذي تحققه الإمارات في هذا السياق يُعد مثالاً يحتذى به للدول الأخرى، وهذا محل فخر واعتزاز بالنسبة لكل العاملين في المجال الحكومي، وهو كذلك حافز لنا لكي نبذل المزيد من الجهود من أجل رفعة وطننا».

ومن جانبها قالت منى عجيف الزعابي، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة بوزارة تنمية المجتمع: «نقف اليوم على بعد أقل من 3 سنوات عن تحقيق رؤية الإمارات 2021.

وهذه النتيجة المتحققة ضمن مؤشر الخدمات الذكية تسهم في الوصول إلى ذلك الهدف. ونحن في وزارة تنمية المجتمع حريصون على تسخير كل جهودنا لتعزيز الموقع الإلكتروني والخدمات الذكية التي تخدم كل فئات المجتمع، وفق أفضل المعايير العالمية والاحتياجات المحلية».

نبذة

وكان الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الإلكترونية الذكية تشكل بموجب قرار من مجلس الوزراء في أكتوبر 2016.

حيث تم إطلاق الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية 2021 بمشاركة ما يقرب من 500 مسؤول حكومي، يمثلون الجهات والقطاعات والمستويات للعمل على تحقيق 52 مؤشراً وطنياً لقياس إنجازات الدولة في تحقيق الريادة وسعادة المجتمع ضمن 6 أولويات وطنية، هي الصحة والتعليم والاقتصاد والبيئة والبنية التحتية والمجتمع والأمن والقضاء.

ويضم الفريق التنفيذي كلاً من: وزارات التربية والتعليم، والموارد البشرية والتوطين، والمالية، والصحة ووقاية المجتمع، والتغير المناخي والبيئة، وتنمية المجتمع، والداخلية، والطاقة والصناعة، والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وهيئة الأنظمة والخدمات الذكية في أبوظبي، ومكتب دبي الذكية.

تمكين

وقال سالم الحوسني، نائب مدير عام الهيئة لقطاع الحكومة الذكية بالإنابة، رئيس الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الإلكترونية «الذكية»: «تنطلق جهود الهيئة في هذا السياق من مسؤوليتها عن تمكين الجهات الحكومية في مجال التحول الذكي. وكانت جهود الفريق التنفيذي خلال المرحلة السابقة بمثابة قيمة مضافة أضفت على عملنا بعداً تشاركياً، حيث ضم الفريق جهات اتحادية وأخرى محلية».

وأضاف: «عمل الفريق على صياغة وتنفيذ خطة واضحة المعالم ومحددة النطاق، وإطلاق حزمة من المبادرات المتميزة، مثل: منصة المشاركة الإلكترونية، والبوابة الوطنية للبيانات المفتوحة، وبوابة أهداف التنمية المستدامة، وبوابة الدولة للتغير المناخي والبيئة المستدامة.

واستبيان الإمارات لنضج الحكومة الرقمية وغيرها، ما أسهم في تحقيق المستهدفات المرحلية للمؤشر. ونتطلع خلال الفترة المقبلة أن تنتقل الدولة من الدور الريادي إلى الدور التأثيري في مجال تطبيق التكنولوجيا الناشئة والبيانات المفتوحة والتحول الرقمي للخدمات».

ومنذ تشكيله عمل الفريق التنفيذي على تشكيل مجموعة من الفرق الفرعية، استناداً إلى طبيعة التحديات ومسارات العمل، وجرى تحديد المهام المناطة بكل من الفرق الفرعية، التي تشمل فريق تطوير بوابة الخدمات والمعلومات، وفريق تطوير بوابة المشاركة الإلكترونية، وفريق تطوير البوابة الوطنية للبيانات.

وفريق تطوير ومواءمة بوابات الجهات المساهمة، وفريق بناء قدرات موظفي الحكومة. وتندرج تحت كل مهمة مجموعة من المبادرات والأنشطة التي يتم العمل على تنفيذها بمتابعة من الفريق التنفيذي وإشراف من مكتب رئاسة مجلس الوزراء. وإضافة إلى ترؤسها الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الذكية، بذلت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات جهوداً حثيثة لتعزيز الحضور الإلكتروني للحكومة الذكية للمساعدة في تعزيز مكانة الدولة في المؤشر المذكور.

وتتولى الهيئة المسؤولية عن إدارة وتطوير البوابة الرسمية لحكومة الدولة «حكومة.إمارات»، ومشروع ممكنات الحكومة الذكية، الذي يتمثل في مساعدة الجهات الحكومية الاتحادية في تعزيز مواقعها وخدماتها الذكية. كما تتولى الهيئة وضع وتنفيذ خطة شاملة للمشاركة الإلكترونية بما يشمل إدارة البوابة الرسمية للمشاركة الإلكترونية «شارك.إمارات». وتعمل الهيئة بشكل وثيق مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء على إثراء وتطوير بوابة البيانات المفتوحة.

Email