10 نقاط تفيد الإمارات من التجربة الرياضية الصينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساهم النجاح الذي حققته جمهورية الصين الشعبية بالمجال الرياضي في اعتبارها أحد أبرز الأمثلة التي يتم اتباعها في هذا المجال، في ظل الإنجازات التي حققتها الصين على المستوى الأولمبي أو على مستوى إعداد أجيال جديدة قادرة على جلب الميداليات وتحقيق الفخر لبلدها.

«البيان الرياضي» يرصد أبرز النقاط التي قد تفيد الرياضة الإماراتية من التجربة الصينية.

1فتح الاحتراف

بات الدوري الصيني من أقوى الدوريات في القارة الآسيوية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً من ناحية الاستثمار المالي، وجلب اللاعبين المميزين، ومن هذا المنطلق قد يكون بإمكان نجوم الدوري الصيني الانتقال إلى دوري الخليج العربي والاستفادة من تجربة دورينا، وأيضاً بإمكان فتح المجال للنجوم الإماراتيين للعب في الدوري الصيني.

كما لا يقتصر الاحتراف فقط على كرة القدم، بل يمتد ليشمل عدداً من الرياضات الأخرى، ككرة السلة التي تعد أحد أبرز الرياضات الشعبية هناك.

2التجربة الأولمبية

تتشابه تجارب الصين والإمارات العربية المتحدة في المجال الأولمبي، وتحديداً في البحث عن المواهب الواعدة، فالإمارات تنظم في كل عام «الأولمبياد المدرسي»، فيما تنظم الصين دورة «الألعاب الوطنية» التي تشهد بروز أبرز المواهب التي ستشارك في المنافسات الأولمبية.

هاتان التجربتان تفتحان المجال لتبادل الخبرات وتنظيم بطولة مشتركة بين الدولتين للاستفادة من الاحتكاك بين الجانبين.

3بناء المدارس

تضم الصين أكثر من 3000 مدرسة رياضية، تخضع لإشراف الحكومة الصينية مباشرة، بالإضافة لأكثر من 20 برنامجاً تدريبياً متخصصاً، وأخرى من البرامج الفرعية. والتي تعد نظاماً فريداً في العالم حالياً، وساهمت في تحقيق الإنجازات الأولمبية للصين في السنوات الماضية.

هذه التجربة الفريدة قد تفيد الإمارات في مجال الاهتمام بالمواهب الصاعدة، عبر إنشاء مثل هذه المدارس وإعداد البرامج التدريبية التي تسهم في بروز عدد من الأسماء الإماراتية الصاعدة والواعدة.

4الاستثمارات الصينية

لا يخفي على الكثيرين العلاقات الاقتصادية المتينة والكبيرة التي تربط الإمارات بالصين في المجال الاقتصادي، والتي قد تسهم في فتح الباب واسعاً لدخول الاستثمارات الصينية في المجال الرياضي عبر بناء المنشآت الرياضية والراعيات لأندية دوري الخليج العربي.

وكذلك بإمكان الشركات الإماراتية الاستفادة من السوق الصيني الرياضي، الذي بات من أهم الأهداف الرياضية لعدد من دول العالم.

5وثيقة استراتيجية

وضعت الصين في عام 2016 استراتيجية تهدف إلى تحويلها إلى قوة عالمية عظمى في كرة القدم بحلول عام 2050 في ظل خططها لتشجيع 50 مليون شخص على ممارسة اللعبة بحلول عام 2020.

بإمكان الإمارات الاستفادة من هذه الاستراتيجية عبر استلهام بعض النقاط الواردة فيها، من أجل تطوير الكرة الإماراتية سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي.

6بطولات مشتركة

الشهرة التي وصلت إليها الأندية الصينية قد تساعد في تنظيم عدد من المباريات الودية مع الأندية الإماراتية، كذلك بإمكان الصينيين إقامة مبارياتهم في الإمارات، وكذلك إقامة مباريات السوبر الإماراتي في الصين، ما يسهم في الترويج للدوري الصيني والدوري الإماراتي، وتعزيز التعاون الكروي بين الجانبين.

7تبادل الخبرات

أثبتت الخبرة الصينية قوتها على كافة الأنشطة الرياضية، والدليل النتائج التي حققها التنين الصيني على السنوات الماضية، وهذا يدفع القائمين على الرياضة في دولة الإمارات إلى الاستعانة بالخبرات الصينية لتطوير أداء المنتخبات والفرق الرياضية.

8النجاح التنظيمي

نجحت الصين في تنظيم عدد كبير من البطولات الدولية، أهمها على الإطلاق أولمبياد بكين 2008، الذي نال إشادة وإعجاب الجميع، ما جعلها تحظى بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022. هذا النجاح التنظيمي تستطيع الإمارات الاستعانة به لإنجاح الفعاليات والبطولات الرياضية التي تستضيفها الدولة.

9إقامة المعسكرات

العلاقات الصينية الإماراتية المتميزة في الرياضة تفتح المجال لإقامة المعسكرات التدريبية والرياضية بين الجانبين، والاستفادة منها عبر إقامة المباريات الودية خلال المعسكرات التدريبية.

10الإعلام الرياضي

تملك الدولتان مؤسسات إعلامية متطورة قادرة على توطيد العلاقات بين الجانبين، خاصة في المجال الرياضي، عبر نشر آخر الأخبار المتعلقة بالرياضة في الدولتين، وتبادل الزيارات الإعلامية بين الجانبين.

Email