473 منشأة جديدة تقدمت بطلبات ترخيص

2656 مؤسسة غذائية متميزة في دبي خلال النصف الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصلت 2656 مؤسسة غذائية في دبي على تقييم امتياز وامتياز مرتفع، بنسبة بلغت 21% من إجمالي المؤسسات الغذائية البالغ عددها 17 ألفاً، خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يؤكد على نجاح المؤسسات نفسها ومتابعة البلدية إجراءاتها المتعلقة بمؤشرات الأداء، والتفتيش الذكي، والمتابعة المباشرة، للوصول إلى نتائج تفوق التوقعات.

وفي هذا السياق كشفت بلدية دبي زيادة الطلب على رخص المؤسسات الغذائية، حيث تقدم خلال النصف الأول من العام الجاري 473 مؤسسة جديدة، بواقع 2.6 طلب يومياً.

وأوضح سلطان علي الطاهر مدير إدارة سلامة الأغذية في بلدية دبي لـ«البيان» أن زيادة عدد المؤسسات الغذائية في دبي قابله التزام من قبلها بتطبيق الإجراءات الكفيلة برفع المستوى الصحي والفني لها للوصول إلى المستوى المتقدم جداً، بالإضافة إلى اتباع أحد أهم البرامج في هذا المجال (الهاسب).

وقال إن تميز المؤسسات يعد أحد الأهداف الاستراتيجية من المستوى الأول لإدارة سلامة الغذاء، مشيراً إلى أن ذلك حدث نتيجة لتطبيق برامج استراتيجية في سلامة الأغذية على المؤسسات الغذائية في الإمارة، والتزام المؤسسات الغذائية بتطبيق الإجراءات الكفيلة برفع المستوى الصحي والفني لها للوصول إلى المستوى المتقدم جداً، واتباع أحد أهم البرامج في هذا المجال (الهاسب)، وهو نظام تحليل المخاطر على الفنادق، وشركات التموين الغذائي، وزيادة فعاليته، خاصة وأنه نظام يستهدف المخاطر المتعلقة بالسلسلة الغذائية (من المواد الخام حتى طاولة المستهلك).

تطور استثنائي

وأشار الطاهر إلى أن ارتفاع تقييم هذا العدد الاستثنائي للمؤسسات المتميزة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى تقييم امتياز، رافقه أيضاً وفقاً للإحصائيات، زيادة ملحوظة في تقييم المؤسسات بتقدير جيد جداً B وجيد C، مما يؤكد نجاح تطبيق استراتيجية التفتيش الذكي، بالإضافة إلى زيادة فعالية المشرف الصحي في نسبة عالية من المؤسسات الغذائية، مؤكداً على وجود انخفاض ملحوظ في نسبة المؤسسات ذات التقييم المنخفض «ضعيف، ومقبول» D & E، جاء ذلك نتيجة للمتابعة الدورية المنتظمة لمفتشي الأغذية في القسم لإجراءات التفتيش، ومتابعة تحسين المؤسسات المتدنية من خلال تطبيق إجراءات تصحيحية فعالة للمخالفات.

وقال مدير إدارة سلامة الأغذية في بلدية دبي: يتيح نظام التفتيش الذكي في تقييم المؤسسات الغذائية، تقنية البطاقات الملونة بناء على معيار الخطورة، حيث إن البطاقة الخضراء تعني أن المؤسسة الغذائية مستوفية لاشتراطات السلامة الغذائية، بالإضافة إلى التزامها بتشريعات وقوانين سلامة الغذاء، أما البطاقة البيضاء فتوضح أن المؤسسة استوفت اشتراطات السلامة الغذائية بعد تطبيق الإجراءات التصحيحية المطلوبة في تقارير التفتيش، والصفراء توضح أنه تم رصد مخالفات أساسية ولكنها ليست عالية الخطورة ويجب على المؤسسة تطبيق الإجراءات التصحيحية لتتمكن من التدرج في منح البطاقات في تقارير التفتيش للوصول إلى البطاقة الخضراء، والبطاقة الحمراء تعني أن المؤسسة رصد فيها مخالفات عالية الخطورة وأساسية وبحاجة عاجلة لمعالجة وإزالة المخالفات فوراً من خلال تطبيق الإجراءات التصحيحية.

زيارات

وأكد الطاهر أن فرق التفتيش المتخصصة بذلت جهداً مضاعفاً انعكس في التزام المؤسسات الغذائية بالتشريعات وقوانين سلامة الأغذية التي تعد من الأهداف الاستراتيجية لإدارة سلامة الغذاء، وأيضاً في تطبيق البرامج المتقدمة في سلامة الأغذية، الأمر الذي من شأنه رفع المستوى الصحي والفني لهذه المؤسسات، والتزام العاملين والمتعاملين مع الغذاء بتطبيق أفضل الممارسات العالمية القياسية، مشيراً إلى أن عدد إجمالي عدد الزيارات التي نفذها مفتشو قسم التفتيش الغذائي خلال النصف الأول من العام بلغت 20375 زيارة تفتيش مختلفة التصنيف، شملت 13287 زيارة روتينية نفذها مفتشو القسم، ويتم هذا النوع من الزيارات بناء على جدولة مسبقة من خلال برنامج التفتيش الذكي، حيث يقوم البرنامج بجدولة الزيارات إلكترونياً بالاعتماد على المستوى الفني والصحي للمؤسسة، ومستوى الخطورة الخاص بنوع النشاط، ويؤشر ارتفاع نسبة زيارات التفتيش الروتينية إلى ارتفاع نسبة تغطية المؤسسات الغذائية بالتفتيش، محققا بذلك المؤشر التشغيلي المستهدف لإدارة سلامة الغذاء.

وشملت 1379 زيارة متابعة، ويتم تنفيذ هذا النوع من الزيارات للتحقق من استيفاء الشروط المطلوبة في الزيارات الروتينية، ويلاحظ زيادة عدد زيارات المتابعة نتيجة التركيز على متابعة المؤسسات ذات التقييم المتدني من أجل رفع المستوى الفني والصحي للمؤسسات الغذائية، ولمتابعة فعالية تطبيق برنامج المشرف الصحي في المؤسسات الغذائية وتعزيز الرقابة الذاتية، بالإضافة إلى 928 زيارة عشوائية، ويتم تنفيذ هذه الزيارات دون جدولتها بشكل مسبق، أثناء تواجد المفتشين في مختلف المناطق عند ملاحظة أي مخالفات في المؤسسات الغذائية قد تؤثر على الصحة العامة، ومن جانب آخر فإن عمليات حصر المؤسسات الغذائية في مناطق الإمارة المختلفة يتم من قبل فريق عمل مكون من المفتشين بقسم التفتيش الغذائي للتأكد من دقة أعداد المؤسسات القائمة والعاملة في كل منطقة حسب التوزيع الجغرافي للمؤسسات الغذائية وفقاً لخطة عمل قسم التفتيش الغذائي.

كما ضمت 1726 زيارة أمر إداري، وتم تنفيذ هذه الزيارات بناء على التعليمات الصادرة من رئيس قسم التفتيش الغذائي أو من إدارة سلامة الغذاء للتحقق من الوضع الفني والصحي لبعض المؤسسات الغذائية، وأيضا متابعة الإخطارات الغذائية الخارجية الواردة من وزارة التغيير المناخي والبيئة، والإخطارات الداخلية، بالتنسيق مع قسم الدراسات والأنظمة، للتأكد من عدم وجود بعض المنتجات المخالفة لشروط التداول، ولتسليم بعض التعاميم الخاصة بتطبيق بعض الاشتراطات الصحية، وتعاميم سحب المنتجات المخالفة الصادرة للمؤسسات الغذائية، بالإضافة إلى 1648 زيارة مبدئية: ويتم تنفيذ هذا النوع من الزيارات للمؤسسات المرخصة حديثاً والمؤسسات التي بدأ العمل بها، وتعتبر زيارة تفتيش تمهيدية ولأول مرة لإعطاء التوجيهات اللازمة بتطبيق افضل ممارسات سلامة الأغذية، والتأكد من توفر الاشتراطات الصحية والفنية، وهذا النوع من الزيارات يسبق الزيارات الروتينية.

بلاغات الجمهور

ووصل عدد البلاغات الواردة من الجمهور عبر نظام البلاغات المؤسسي 2117 بلاغاً، وتمت تغطيتها كافة، بمعدل 9 /‏‏‏‏ 10 بلاغات يومياً، وتم تنفيذ 1390 زيارة استجابة للبلاغات من قبل مفتشي فريق البلاغات، وتغطية ما نسبته 100% من البلاغات الواردة في الوقت المحدد وفقا لمؤشر جودة إغلاق البلاغات في تقرير إدارة علاقات المتعاملين والشركاء.

وقال الطاهر: تم إيقاف 72 مؤسسة غذائية إيقافا مؤقتا عن العمل خلال النصف الأول من العام بهدف رفع المستوى الفني والصحي لتلك المؤسسات بمختلف أنشطتها وخاصة عالية الخطورة منها، وللتأكد من التزام المؤسسات بتطبيق الإجراءات التصحيحية للمخالفات وفقا لتقارير التفتيش الدورية، وسمح لعدد كبير منها بإعادة تسيير العمل بعد استيفاء المواصفات الفنية والاشتراطات الصحية اللازمة.

إشراف

وأشار الطاهر إلى أن قسم التفتيش الغذائي يشرف على كافة الأنشطة الغذائية التي تقام خلال الفعاليات في الإمارة، إذ شهدت الإمارة تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات خلال النصف الأول من العام، حيث تمت تغطيتها طوال فترة قيامها للتأكد من أن ممارسة هذه الأنشطة المؤقتة تتم وفقا لأفضل الممارسات القياسية.

ممارسات

أشار سلطان الطاهر إلى الجانب الإيجابي لعمليات التفتيش المختلفة، والذي يعزز فعالية عمليات التفتيش وتركيز المفتشين على المخالفات عالية الخطورة نتيجة للممارسات الخاطئة، التي تؤدي إلى سرعة تلوث وفساد الأغذية، وبالتالي ضمان اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة التي تمنع تكرار مثل هذه المخالفات.

وطالب الجمهور أن يكونوا جزءاً هاماً من عمليات التفتيش من خلال إبلاغهم عن أية مخالفات أو أنشطة غذائية غير صحية، من خلال مركز الاتصال التابع للبلدية، الذي يعمل على مدار الساعة على الرقم 800900، انطلاقا من مبدأ «سلامة الأغذية مسؤولية مشتركة».

Email