علاقات دبلوماسية واقتصادية ترتكز على أسس متينة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية الصين الشعبية بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية ترتكز على أسس متينة من التعاون العميق المتبادل بين البلدين الصديقين، والتي بدأت منذ تأسيس دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971.

وقد حرصت الإمارات في سياستها الخارجية على إقامة جسور من المحبة والتواصل واتباع خطط إيجابية مثمرة في علاقاتها الإقليمية والدولية للمساهمة في بناء مستقبل مشرق وبناء لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار العالمي.

وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعث برقية إلى شو ان لاي رئيس مجلس الدولة الصيني يبلغه فيها بقيام اتحاد دولة الإمارات وقد رد شو ان لاي ببرقية تهنئة إلى الشيخ زايد، رحمه الله، يؤكد فيها اعتراف الصين بدولة الإمارات.

وتتميز العلاقات بين دولة الإمارات والصين بتعاون قوي وتطور مستمر منذ بدايتها رسمياً مع تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في نوفمبر عام 1984 إذ حرص البلدان على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بينهما في المجالات كافة وبإمكانات ضخمة.

تطور مستمر

وأخذت هذه العلاقات في التطور المستمر مع زيارات متبادلة قام بها كبار القادة والمسؤولين في البلدين، وبدأت بزيارة رسمية قام بها الرئيس الصيني - آنذاك - يانغ شانغكون إلى دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر عام 1989، فيما قام الشيخ زايد، رحمه الله، بزيارة الصين خلال شهر مايو عام 1990، وهدفت الزيارة إلى دعم وتعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين، وتم خلالها تأسيس مركز الإمارات العربية المتحدة لتدريس اللغة العربية والدراسات العربية والإسلامية والتبرع لبناء مبنى كلية اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين، كما قدم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منحة قدرها مليون دولار أميركي إلى المركز لدعمه ودعم القائمين عليه لتغطية كل الاحتياجات اللازمة والمتعلقة بشؤون الدراسات العربية والإسلامية.

Email