برعاية مؤسسة الجليلة

«بسمة» تجمع مليون درهم لعلاج الأطفال

مجد تماثل للشفاء بعد إصابته بجلطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الناس، عن نجاح حملة «بسمة»، التي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحققت الحملة الخيرية، التي دامت لمدة شهر كامل، نجاحاً كبيراً بفضل دعم ما يزيد على 40 شريكاً دعوا عملاءهم إلى التبرع، حيث تم جمع مليون درهم لتوفير العلاجات والرعاية الصحية الملحة للأطفال المرضى المحتاجين.

وانسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة، وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة، ويكون قادراً على بلوغ أحلامه وأمنياته.

وتتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج عالي الجودة، فبرنامج «فرح»، الذي أطلقته المؤسسة لعلاج الأطفال، ساعد 190 طفلاً مريضاً في تخصصات: جراحات القلب الحرجة، وعلاج أنواع سرطان الأطفال، وزراعة قوقعة الأذن، وتركيب الأطراف الصناعية، وبذلك منحهم فرصة لبداية جديدة في الحياة.

وفي معرض تعليقها على الحملة، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة:

«شهر رمضان هو شهر الخير والعطاء، وليس هناك قضية أسمى من دعم الأطفال المرضى وعلاجهم ورسم الابتسامة على وجوههم في هذا الشهر الفضيل. من خلال برامج الرعاية الصحية، تدعم مؤسسة الجليلة أفضل الأساليب العلاجية الطبية في العالم، وتستثمر في الأبحاث الحيوية للقضاء على الأمراض في المستقبل».

وإضافة إلى حملة «بسمة»، تعاونت مؤسسة الجليلة خلال الشهر الفضيل مع صحيفتي «البيان» و«الإمارات اليوم» لإطلاق حملة رقمية كانت بطلتها الطفلة بشرى ذات الـ 5 أعوام، التي خضعت لعملية قلب مفتوح لتصحيح عيب خلقي خطير في القلب. ولاقى الفيديو تعاطفاً ودعماً كبيرين من قبل المجتمع الذي بادر بالتبرّع عبر الرسائل النصية القصيرة، الأمر الذي ضمن حصول أطفال آخرين مثل بشرى على العلاج المطلوب.

ومنذ إنشائها عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعماً لأكثر من 467 مريضاً من 36 جنسية، واستثمرت 34 مليون درهم لتخفيف معاناة المرضى ممن عانوا من حالات صحية تهدد حياتهم، مثل أمراض القلب والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وتفاوتت تكاليف العلاج ما بين 20 ألف إلى 250 ألف درهم لكل مريض.

استثمار

تعتمد مؤسسة الجليلة على دعم شركائها، ويتم استثمار كامل التبرعّات التي تتلقّاها لتمويل برامج الرعاية الصحية بما يعود بالنفع على المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج.

Email