تنامي العلاقات بين البلدين عبر السنين

سوق التنين إحدى الشواهد على العلاقات الاقتصادية المتينة بين الإمارات والصين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت القيادة الرشيدة الزيارة الواعدة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد غد الخميس بأنها خطوة مهمة في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية المتنامية بين البلدين، وتعكس الزيارة تنامي العلاقات الإماراتية - الصينية.

وتقول كالين مالك، وهي صحافية غير متفرغة مقيمة في الإمارات: «إن العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات بدأت في العام 1984. ومنذ ذلك الحين، بنى كلا البلدين روابط ثنائية قوية ومتعمقة». وتعد الصين أكبر شريك تجاري لدبي منذ عام 2014، وثاني أكبر شريك تجاري للإمارات ككل منذ عام 2011.

وبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين العام الماضي 45 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل التجارة الثنائية بين البلدين إلى 80 مليار دولار خلال العامين المقبلين، ونما النشاط السياحي بشكل كبير بين الدولة والصين.

وفي 2015، استقبلت دبي 450 ألف سائح صيني، بزيادة قدرها 29% عن العام الذي سبقه، وفي عام 2016، نما العدد ليصل لـ 600 ألف.

وتم ربط ما مجموعه 13 مدينة صينية بما في ذلك بكين وقوانغتشو وشنغهاي وشنتن، وكذلك هونغ كونغ وتايبيه بدبي بأكثر من 100 رحلة طيران أسبوعية.

ريادة

ويستطيع مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً تذوق الثقافة التجارية الصينية عن قرب في سوق التنين في دبي، والذي يعتبر أكبر مركز تجاري صيني في العالم خارج الصين.

ويرحب المركز التجاري الضخم بحوالي 120 ألف زائر يومياً ويضم 5 آلاف متجر تجزئة ويدير أكثر من 1700 متجر منها تجار صينيون. ويعتبر السوق أكبر مركز تجاري يقوم ببيع العديد من السلع الصينية، في العالم أجمع خارج الحدود الصينية.

ويعتبر سوق التنين الصيني تجسيد للأسواق في دولة الصين، حيث يحتوي أشكال وتصميمات الأحياء الصينية، ويعتبر منفذاً لبيع العديد من المنتجات الصينية. ويتخذ سوق التنين الصيني هيئة التنين الصيني في تصميمه، مما يجعله التنين التجاري الأضخم عربياً.

Email