صابر المدفع:الصين بوابتي للتعريف بالثقافة الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد الطالب صابر المدفع إلى أرض الوطن حاملا معه بكالوريوس في اللغة الصينية حصل عليه بعد دراسة استمرت خمس سنوات في جمهورية الصين الشعبية، ضمن بعثه دراسية من قبل وزارة التربية والتعليم، وجاء في جعبته الكثير عن فوائد الابتعاث وأهمية التوجه إلى الدراسة في تلك الدولة تحديدا.

شغف

وقال المدفع لـ «البيان»: إنه اختار استكمال تعليمه العالي في جمهورية الصين الشعبية شغفا منه لتعلم لغة ثالثة ستصبح توجهاً جديداً لدى شعوب الأرض، في وقت تميزت فيه الصين باقتصادها السريع النمو مقارنة بالدول الأخرى في العالم، وتعتبر حياه الطلاب الدوليين فيها ميزة.

حيث يقوم الطالب بتعريف زملائه بعادات وتقاليد دولته وينتج عنه تبادل ثقافات، ويعتبر نظام التعليم الصيني من افضل الأنظمة التعليمية في العالم، وأصبح يتحدى كافة الدول الغربية المتقدمة.

وسرد المدفع، أنه التحق بالبعثة في عام 2013 والتي استمرت حتى العام الجاري، ودخل إلى جامعة capital normal university وبدأ مرحله تعلم اللغة الصينية لمدة عام.

موضحا انه تحدى صعوبة واختلاف هذه اللغة الجذري من حيث الشكل وطريقة الكتابة إلى نطق الكلام بالطريقة الصحيحة، ومع منحهم دروسا تعليمية أدرك أن هذه اللغة تحتاج إلى ممارسة لذلك كان يعكف على ممارستها بشكل يومي في الأسواق والمحلات التجارية ليتمكن من نطقها وتعلمها بسهولة، إيمانا منه بأنها ستكون اللغة الأولى عالميا خلال السنوات المقبلة.

امتنان

وأعرب عن شكره لقيادة وحكومة دولة الإمارات التي توفر كافه سبل الدعم للمواطنين من اجل الحصول على تعليم من الطراز الأول وعلى إكساب أبنائها قدرات تساعدهم على خطى حثيثة نحو المستقبل، كما تقدم بالشكر لسفارة دولة الإمارات في جمهورية الصين الشعبية التي تتابع بشكل مستمر الطلبة الإماراتيين المتواجدين في الصين وتحرص على توفير كافة احتياجاتهم.

وقال إنه من انطلاق توجهات القيادة الرشيدة بأن كل إماراتي في الخارج فهو سفير لدولته، فقد حرصت على نشر ثقافة دولتنا الحبيبة والتعريف بعاداتنا وتقاليدنا وأساليب ضيافتنا وكرم دولتنا.

ونصح الطلبة الإماراتيين بالتوجه إلى الدراسة في الصين حيث تعتبر من أبرز الدول في العالم من ناحية التعليم العالي، حيث عرف التعليم العالي في الصين مجموعة من التغييرات والتطورات عبر التاريخ، ليصبح الآن من أهم أنظمة التعليم حول العالم.

ولفت إلى أن جميع المؤسسات الصينية للتعليم العالي تتيح برامج دراسية تتكون من فصلين دراسيين للسنة الجامعية الواحدة، يبدأ الفصل الأول في بداية شهر سبتمبر. أما الفصل الدراسي الثاني فيكون خلال منتصف شهر فبراير، وعادة يمتد الفصل الواحد لغاية اثنين وعشرين أسبوعا، بمعدل خمسة أيام للدراسة في الأسبوع الواحد.

Email