تزامناً مع زيارة الرئيس الصيني واحتفاءً بأسبوع الصداقة

«شوف البيان» تطلق 8 فيديوهات جديدة بعنوان «هلا بالصين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزامناً مع انطلاق الأسبوع الإماراتي الصيني، والزيارة التاريخية للرئيس الصيني، شين جين بينغ، إلى الإمارات، تواكب صحيفة «البيان» هذه المناسبة عبر إطلاق 8 فيديوهات تعكس عمق الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.

وتحت عنوان #هلا_بالصين تصور الفيديوهات التي أنتجها «شوف البيان»، الموقع المتخصص بنشر الفيديوهات، مناحي مختلفة من العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي وتعزيز التعاون التجاري وعلاقات الصداقة التي تجمع الشعبين.

وروج «برومو» خاص لهذه السلسلة نشر ابتداءً من أمس على وسائل التواصل الاجتماعي لـ«البيان»، وتفتتح السلسلة التي تنطلق اليوم بفيديو يعرض التشابه الكبير في قيم التطور والتخطيط للمستقبل والسعي إلى ازدهار الشعوب، الذي يلخص جوهر التقدم في البلدين.

تجارب

وتحت عنوان: «تماثل التجربتين الصينية والإماراتية» يركز الفيديو على محاور تشمل: «الاستثمار في التقنية، طموحات الواقع الافتراضي، التقدم في الذكاء الاصطناعي، مشاريع الفضاء، وغيرها.

ويركز فيديو آخر على موضوع شيق يتعلق بدبلجة المسلسلات الصينية إلى اللغة العربية بلهجات مختلفة وعن الدور الذي تلعبه الإمارات، وتحديداً دبي في احتضان شركات الإنتاج التي تعمل في هذا المجال. ويحمل فيديو بعنوان: «دراما الصين بلغة الضاد» رسالة تسامح وانفتاح، إذ إن التجارب الفنية المشتركة لطالما كانت ملهمة للتواصل بين الشعوب.

ويستطلع الفيديو الرابع في سلسلة #هلا_بالصين على «شوف البيان» آراء خبراء في مجالات السوق المالي والضيافة والطيران والسياحة عن العلاقات الاقتصادية وفرص النمو المتبادلة بين البلدين.

بينما يركز الفيديو الخامس على الاستثمارات الضخمة لشركات إماراتية بارزة في الصين، ويكشف الفيديو السادس بعنوان:«طريق الحرير المعاصر يمر في قلب دبي» عن الدور الذي يلعبه مركز دبي المالي العالمي في احتضان أهم المصارف الصينية والمؤسسات المالية.

ويعرض الفيديو السابع مشاهد من العرض العالمي «رياح من البحر» والذي صممته فرقة صينية وعرض على خشبة «أوبرا دبي» احتفاء بانطلاق الأسبوع الصيني - الإماراتي، وسط حضور رسمي وإعلامي ومهتمين. ويركز الفيديو الثامن على مظاهر إنسانية وثقافية من تأثير الحضارة الصينية على اهتمامات العرب والإماراتيين في الدولة.

وقالت منى بو سمرة، رئيس التحرير المسؤول في «البيان»: «منذ أكثر من 1000 عام جاء الصينيون إلى هذه الأرض حاملين معهم الخزف والشاي والحرير، من دون أن تقف في وجههم مشقة أو عوائق، ومن جهة أخرى كان التجار العرب يُسيّرون إبلهم على طريق الحرير محملة بالتوابل والتمور لنقلها إلى الصين البعيدة، حتى التحمت الحضارتان مع بعضهما البعض ولم ينفصلا إلى اليوم».

وأضافت:«في دولة الإمارات، اعتدنا على مبادرات استئناف الحضارة، إذ نستلهم من تاريخنا المضيء من أجل ازدهار المستقبل ونشر قيم التسامح والانفتاح والتبادل الحضاري، لذلك حرصنا عبر الصحيفة والإعلام الرقمي على مواكبة هذه المناسبة التاريخية وبث المحتوى الذي يدعمها ويوثقها».

Email