علي الهاشمي: الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً للتعايش والإخاء الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستشار الشؤون القضائية والدينية بوزارة شؤون الرئاسة، سماحة السيد علي بن السيد عبد الرحمن الهاشمي، أن الحوار الهادف يشكل محوراً رئيساً للحفاظ على الحقوق، ويعد عنصراً مهماً لمتطلبات العيش والمصالح المشتركة، مشيراً خلال مشاركته في المؤتمر العالمي حول الأديان والمعتقدات، الذي نظمه مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، إلى أنه يعد مطلباً روحياً وأخلاقياً وثقافياً يسهم في ترسيخ قيم الاحترام المتبادل وتوثيق أواصر المودة بين الناس، إلى جانب أنه يعمل على تصحيح الصور المشوهة التي تؤدي إلى المخاوف المتبادلة.

تنوع

وأشار الهاشمي إلى أن الاختلاف والتنوع حقيقة إنسانية، بل من آيات الله في خلق الإنسان والكون. وقال إن الإسلام يهتم اهتماماً بالغاً بأسلوب الحوار واعتماد الطريقة المثالية لإدارة الحوار لتحقيق النتائج المرجوة في دعم روابط الأخوة الإنسانية، وتواصل قيم التسامح بين بني البشر.

مؤكداً أن تلك القيم تشكل النهج العريق والمتطور الذي تتبناه دولة الإمارات منذ قيامها علي يد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتابع المسيرة أبناؤه وإخوانه حكام الإمارات، مؤكداً أن احترام مبادئ الحرية والعدالة يؤدي إلى صيانة علاقة الإنسان وإخوانه من أبناء البشر، وإلى العيش المشترك وقبول التنوع، ما يتيح آفاقاً واسعة من التسامح ليعيش الإنسان سعيداً مع الآخرين، وهنا تصبح السعادة مصدراً للبر والرحمة.

من جانبه، أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف، أن المؤتمر شهد مشاركات متميزة من الشخصيات الدولية المرموقة والخبراء والنخب الثقافية والأكاديمية، الذين قدموا العديد من الأفكار والرؤى الفاعلة والاقتراحات المستمدة من الممارسات العملية، مشيراً إلى أن المركز سيقوم بطباعة تلك المشاركات لتحقيق الفائدة المعرفية على نطاق أكبر وأوسع انتشاراً.

Email