محمد بن حم: قيادتنا حريصة على تطوير العلاقات مع الصين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم نائب الأمين العام لمنظمة إمسام في الأمم المتحدة بمناسبة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لدولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس المقبل، إن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حريصة على تطوير العلاقات مع الصين.

وتطرق بن حم إلى أهمية هذه الزيارة التي ستعزز أواصر العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين، ولفت إلى أن هذه المبادئ أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قام رحمه الله بزيارة الصين عام 1990، مما دشن عهداً جديداً للعلاقات الصينية الإماراتية.

تنوع

وأكد بن حم أن العلاقات بين الإمارات والصين تتسم بالتنوع والعمق وتستند إلى إرادة سياسية قوية، حيث تعكس كثافة الزيارات المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات توجها مشتركا لتعميق علاقات التعاون والتنسيق وتطويرها بشكل مستمر وتبادل الرؤى والتشاور بين الجانبين حول القضايا الرئيسية، وهذا ما أكدته المباحثات الثنائية التي تجري بين الجانبين بشكل منتظم.

دولة محورية

وأوضح بن حم أن الإمارات العربية المتحدة تدرك أهمية الانفتاح على الصين باعتبارها دولة محورية ولها حضورها الفاعل والمؤثر في الساحة الدولية ويمكن أن تقوم بدور إيجابي في معالجة كثير من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تهم دول المنطقة، فإن الصين تنظر هي الأخرى بتقدير متزايد إلى دولة الإمارات وتحرص على الاستماع إلى رؤاها ومواقفها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ودائما ما تعبر عن حرصها على تعزيز العلاقات مع الإمارات في المجالات كافة حيث تعتبر الإمارات شريكاً حيوياً في منطقة الخليج. فدولة الإمارات العربية المتحدة تكتسي أهمية خاصة في الاستراتيجية الصينية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ليس فقط لأنها تلعب دوراً في إرساء عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنما أيضاً لما تمثله من نموذج تنموي ناجح في المنطقة.

Email