بتداولات تصل إلى 900 مليون درهم في 2017

817 مستثمراً صينياً في أسواق الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد المستثمرين الصينيين في أسواق المال الإماراتية 817 مستثمراً، مع نهاية 2017، تجاوزت قيمة تداولاتهم نحو 900 مليون درهم، وذلك وفقاً للأرقام الرسمية التي أظهرت أيضاً وجود أكثر من 15 مؤسسة استثمارية صينية تعمل في الأسواق.

ووصل عدد صفقات البيع والشراء التي نفذها مستثمرون صينيون 4543 صفقة في سوق دبي المالي خلال 2017، والأسهم المتداولة 159.13 مليون سهم، بقيمة 326 مليون درهم.

وقال حسن السركال، الرئيس التنفيذي للعمليات، رئيس قطاع العمليات في سوق دبي المالي: «إن السوق يمتلك قاعدة مستثمرين ضخمة ومتنوعة، تتجاوز 840 ألف مستثمر، يمثلون ما يزيد على 200 دولة.. أما في ما يخص المستثمرين الصينيين المسجلين في السوق، فيصل عددهم إلى 566 مستثمراً، يمتلكون 76.2 مليون سهم من أسهم الشركات المدرجة في السوق».

وبشأن عناصر الجذب التي تتمتع بها أسواق الإمارات بشكل عام، والتي يمكن أن تسهم في زيادة حجم الاستثمارات الصينية.. أكد السركال أن الأسواق الإماراتية تعد أحد أكثر الأسواق الجاذبة للاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة، وذلك بفضل تطور بنيتيها التنظيمية والأساسية، وتنوع الفرص الاستثمارية التي توفرها، كانعكاس مباشر لقوة وتنوع الاقتصاد الوطني، الذي يحافظ على معدلات نمو جيدة ومستدامة.

وكما هو معلوم، فإن الإمارات تحتل المرتبة السابعة عشر عالمياً، والأولى عربياً بين أكثر اقتصادات العالم تنافسية، وفق تقرير منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.

وعلاوة على ذلك.. تأتي أسواق المال في الإمارات، ضمن مراتب متقدمة على صعيد تطور السوق وحماية حقوق المستثمرين.

وفي ضوء ذلك.. تدرك شرائح متزايدة ومتنوعة من المستثمرين، قيمة الفرص التي يوفرها السوق، ودوره كبوابة للاستثمار في الاقتصاديات سريعة النمو، ليس في الإمارات فحسب، بل في دول المنطقة بوجه عام، بالنظر إلى تنوع الشركات المدرجة في السوق قطاعياً وجغرافياً، وما يمتلكه من بيئة عمل عالمية المستوى.

وأسهم ذلك في احتفاظ السوق بحضور نشط للمستثمرين الأجانب، الذين يستحوذون على نحو نصف تداولاته في المتوسط سنوياً. وفي رده على سؤال حول نية السوق تنفيذ حملة ترويجية في الصين ودول شرق آسيا، كما هو الحال بالنسبة لحملات الترويج التي ينظمها في الدول الأخرى.. قال السركال إن سوق دبي المالي، يمتلك مكانة رائدة بين أسواق المال على المستوى الإقليمي، في ما يخص المبادرة إلى توطيد الروابط بين شركاته المدرجة والمؤسسات الاستثمارية العالمية، وقد دأب على تنظيم مؤتمرات المستثمرين العالمية في كل من نيويورك ولندن منذ عام 2007، حيث يوجد العدد الأكبر من المؤسسات الاستثمارية العالمية، بما يمكّن تلك الشركات من استعراض تطورات أعمالها واستراتيجيات نموها.

وأضاف أن هناك آفاقاً كبيرة لتعزيز حضور المستثمرين الصينيين في سوق دبي المالي، في ضوء الإمكانات الهائلة التي يمتلكها المستثمرون الصينيون، والحضور النشط للاستثمارات الصينية في مختلف أنحاء العالم.

Email