استقبل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط

عبدالله بن زايد والزياني يستعرضان القضايا الخليجية

عبد الله بن زايد خلال لقائه عبد اللطيف الزياني وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، ورحّب سموه بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيداً بدور الأمانة العامة للمجلس في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وتحقيق تطلعات أبناء شعوب دول المجلس في مزيد من التقدم والوحدة والرخاء. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا ذات الصلة بالشأن الخليجي، خاصة ما يتعلق بدفع مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الأمام لتحقيق جميع تطلعات وآمال وطموحات أبناء دول المجلس في تعزيز الازدهار والاستقرار.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالجهود المثمرة التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي مختلف المحافل لتعزيز المصالح الخليجية وخدمة القضايا الخليجية المشتركة.

تقدير

من جانبه أعرب الدكتور الزياني عن تقديره لدعم الإمارات الدائم لكل الجهود والمبادرات التي ترمي لتعزيز مكتسبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودفع مختلف أوجه التعاون بينها، كما أعرب عن تمنياته بالمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار لدولة الإمارات وشعبها الشقيق في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحكومته الرشيدة.

حضر اللقاء أحمد علي البلوشي، مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

تعاون

إلى ذلك، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي يزور البلاد حالياً.

ورحّب سموه بزيارة منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والوفد المرافق، مؤكداً سموه أهمية هذه الزيارة ودورها في تطوير وتوثيق العلاقات بين الجانبين. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، خاصة في مجالات التنمية، والمجالات الإنسانية والإغاثية.

كما تم بحث تطورات الأوضاع الأخيرة في عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية تمكن جميع شعوب المنطقة من العيش في سلام وتعاون ورخاء وازدهار، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية.

جهود

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات جهود الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية الشاملة والمستدامة لمختلف الدول والشعوب.

من جهته، أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن تقدير الأمم المتحدة للجهود والدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في مجالات التنمية والمجالات الإنسانية.

حضر اللقاء عبدالله مطر المزروعي، مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

Email