بالتعاون بين «سقيا الإمارات» ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية

حملة تطوّعية لتنفيذ مشاريع تنموية في أوغندا

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّمت مؤسسة «سقيا الإمارات» ومؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، حملة خيرية تطوعية لتنفيذ مشاريع تنموية وتشغيلية مستدامة في قرية كابيجي في أوغندا، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمسؤوليتها المجتمعية، وضمن برنامجها المتكامل للعمل الإنساني والمجتمعي خلال عام زايد 2018، الذي يتضمن 6 مشروعات ومبادرات مجتمعية تركز على ترسيخ قيم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، داخل الدولة وخارجها.

بيئة محفزة

هدفت الحملة التي استمرت خمسة أيام، إلى توفير المياه الصالحة للشرب، والإسهام في إيجاد بيئة دراسية محفزة للتعلم والتعليم في أوغندا، بما يساعد في تمكين الشباب في المجتمع. وتم خلال الحملة، التي استفاد منها أكثر من 5 آلاف شخص في القرية، حفر بئر إرتوازي وتركيب شبكات توزيع المياه وتوفير فلاتر لتنقية المياه في بيوت ومساجد ومدارس القرية، إضافة إلى إجراء الترميمات والصيانة اللازمة لمدرستين، تحمل إحداهما اسم «مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، يستفيد منها نحو 850 طالباً.

وتقديراً من الحكومة الأوغندية للمشاريع التي تم تنفيذها، التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبجهود سفارة الدولة في أوغندا تم تسمية الطريق الرئيس المؤدي إلى قرية كابيجي باسم «شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». وخلال الحملة، وزعت مؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» ضمن مبادراتها لتمكين المجتمع هدايا لنحو 1500 طفل، ومواد غذائية لأكثر من 500 أسرة، إضافة إلى كراسٍ متحركة لأربعين شخصاً من كبار السن والمحتاجين.

100 متطوع

وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تأتي مبادراتنا المجتمعية والتطوعية خلال عام زايد لتعكس القيم والمبادئ السامية التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء دولة الإمارات، وفي مقدمتها بناء الإنسان والحكمة والخير والعطاء. وتعد هذه الزيارة إلى أوغندا ضمن برنامج المؤسسة للعمل المجتمعي والإنساني خلال عام زايد، الذي يشمل مبادرة «100 متطوع» لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، ومبادرة «100 مشروع للمياه»، والمبادرات الدولية الهادفة إلى توفير مياه الشرب الآمنة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ مشاريع تنمية مستدامة تخدم احتياجاتهم».

وأضاف الطاير:«تمكن الفريق المشارك في هذه المبادرة الإنسانية الراقية، بجهود المتطوعين، من منح الأطفال تجربة تعلم جديدة ومحفزة على الإبداع والتميز والنجاح، من خلال ترميم مدارسهم.

وتعكس جهودنا في توفير مياه الشرب للمجتمعات المحتاجة حول العالم، وإيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شح المياه وندرتها، التزامنا بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، المتمثلة في القضاء على الفقر والجوع، وضمان توافر المياه للجميع وإدارتها إدارة مستدامة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً على صعيد العمل الإنساني والتنموي، وتحقيق أحد أهم أهداف مؤسّسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وهو مكافحة الفقر والمرض».

نهج الخير

وقال المستشار إبراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: «ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة تسير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استراتيجية ومنهجاً ثابتاً لدولة الإمارات في البذل والعطاء وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها من الشعوب، وستظل الإمارات قدوة وعلماً بارزاً في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية».

وأضاف بوملحة أن المؤسسة ضمن مبادراتها لعام زايد 2018، وتحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبالتنسيق مع مؤسسة سقيا الإمارات، نفذت رحلة عمل إنساني إلى دولة أوغندا بفريق عمل واحد ومشترك من المؤسستين، نَفذ من خلاله أعمالاً إنسانية في قرية كابيجي، مبيناً أن التعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات مثال حي على ما يمكن أن يتم بين المؤسسات الإنسانية في تنفيذ العديد من المشاريع التي تفيد البلاد والعباد.

وتابع بوملحة: «تجسد هذه المبادرة رؤية المؤسسة «نتشارك في تحسين نوعية حياة الناس ومجتمعاتهم»، وتحرص المؤسسة على توسيع مجالات التعاون في العمل الخيري والإنساني وفقاً لسياستها الاستراتيجية في أهمية تضافر الجهود على المستوى المحلي والدولي لتنفيذ المشاريع الخيرية المتنوعة، ومن ثمرة هذا التعاون بين الجهات الإنسانية الأثر الكبير على المجتمعات، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الشراكة مع مؤسسة سقيا الإمارات تنبع من هذه السياسات التي سبقتها كثير من الشراكات مع دوائر أخرى».

Email