وزراء: رؤية غير تقليدية في تمكين المجتمعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن منح جامعة الدول العربية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «درع العمل التنموي العربي» تكريم صادف أهله، لإسهامات سموه في التنمية ورؤيته غير التقليدية في تمكين المجتمعات العربية.

وأوضح معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعتبر واحداً من أهم الشخصيات العالمية المشهود لها بعطائها ويده الممدودة للجميع تعكس ذلك.

وتابع معاليه: «إن أهمية التكريم تنبع من أهمية الجامعة العربية التي تعتبر حاضنة العرب وقضاياهم وإنجازاتهم، فضلاً عن مكانة الشخصية المكرمة، والتي تركت أثرها وما زالت في كل دولة عربية، وإن سموه مهموم بالإنسان العربي، ولذلك فإنه لطالما كان يوجه بالاهتمام بكل ما من شأنه الارتقاء بالتنمية وكيفية إيجاد تأثير مباشر على الشعوب ليستفيدوا من نتائجها».

ومن جانبه قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك مسيرة رائدة وزاخرة في مجال التنمية والعمل الإنساني بدأها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكملتها وطورتها القيادة الرشيدة للدولة».

وأضاف: «يمتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رصيداً كبيراً ومتنوعاً في مجال التنمية الإنسانية، يتنوع بين مكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة.

وتمكين المجتمع، وابتكار المستقبل والريادة، وتوضح المبادرات التي يتم إطلاقها عبر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مدى التأثير الإقليمي والعالمي الذي تحققه جهود سموه في خلق حياة أفضل لملايين البشر حول العالم».

وأضاف: «لا تقف مبادرات نائب رئيس الدولة عند حد المساعدة والغوث، بل تشمل الارتقاء بمنظومة الفكر والثقافة، فمبادرة «تحدي القراءة العربي» تمكنت من تحفيز مليون طالب سنوياً على قراءة 50 مليون كتاب، وتعدى صداها المستوى الإقليمي ليشمل دول العالم كافة.

كما تشمل مبادرات سموه الارتقاء بالقيم الإنسانية الأصيلة التي من دورها بعث الأمل والحياة لدى فئات وأطياف عدة من البشر، فعبر مبادرة «صناع الأمل» تم تسليط الضوء على حالات وتجارب بناءة وتوفير الدعم المالي لها، وإنشاء مؤسسة لصناع الأمل لدعمهم وتعزيز هذه الثقافة في المجتمع».
فخر واعتزاز

وبدورها قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: «إن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، درع العمل التنموي العربي من قبل جامعة الدول العربية هو مصدر فخر واعتزاز للأمة العربية عامة ولشعب ومجتمع دولة الإمارات خاصة.

ويأتي هذا التكريم انعكاساً لتقدير العالم العربي لإنجازات ومبادرات سموه العالمية التي حرص على إطلاقها في مختلف أنحاء دول العالم، فشكلت نموذجاً يحتذى به على مستوى تمكين المجتمع ونشر المعرفة ومكافحة الفقر والمرض.


واعتبرت معاليها أن نهج صاحب السمو في التنمية الشاملة هو بمثابة خطة عمل يستلهمها موظفو مؤسسات القطاع الحكومي ووزارة تنمية المجتمع، تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 ومستهدفات الأجندة الوطنية التي تعزز تلاحم المجتمع بتمكين كل فئاته، وتماسك الأسرة التي تشكل الوحدة الأساسية ونبض استقرار الأمم وازدهارها وضمان مستقبلها.

ريادة
وإلى ذلك أكدت معالي جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخ لأسس العمل التنموي بمفهومه الشامل والمتكامل، لا سيما في المجال الإنساني محلياً ودولياً، معززاً بذلك منهجية حكومة الإمارات في هذا المجال، وموظفاً جميع اﻹمكانات لهذه الغاية.

وقالت: «إن سموه جعل من العمل الإنساني الرافعة لتحقيق مجتمعات مستقرة وآمنة، حيث شكلت توجيهاته دعامة مهمة لتعزيز مسارات العمل الإنساني بمختلف أشكاله واهتماماته، منطلقاً في ذلك من رؤية الدولة ومبادئها الإنسانية الخيرة ووفقاً لقواعد صلبة من العطاء منذ مراحل التأسيس، حيث كرس وقته وجهته وفكره في وضع البرامج والمبادرات اﻹنسانية التي تهتم بالشأن الإنساني وترقى بحياة الناس، وتساعد المجتمعات الفقيرة في تخطي الجهل والحاجة، وصولاً إلى تحقيق أفضل البيئات التي ترقى بالإنسانية».
عطاء
وبدوره قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هو استحقاق طبيعي لشخصيّة قياديّة نجحت في بناء منظومة من العمل التنموي لا تفرق بين شعب أو عِرق أو دين، حدودها العالم وأساسها الإنسانية.

وأشار معالي الدكتور الفلاسي إلى أن مبادرات سموّه وإنجازاته التي حقّقها، ركّزت على مختلف القطاعات الحيوية التي من شأنها أن تؤدّي دوراً محورياً في بناء الفكر الإنساني، تعزيزاً لأركان مجتمع واعٍ ومثقف، سلاحه العلم والمعرفة، وتمكيناً للأفراد من قيادة الابتكار وتعزيز مسيرة التطوير والبناء، وهو الأمر الذي يؤتي بثماره بشكل جلي في أجيالنا على مدى الأعوام.
 

Email