العبيدلي يعرض جهود «الداخلية» في تحقيق الأمن والسلامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في القيادة العام لشرطة دبي، إن توجيهات القيادة الرشيدة ساهمت بقيام وزارة الداخلية بدور محوري في تبني عدة ممارسات لتحقيق مفاهيم الريادة والابتكار وجعل دولة الإمارات من أكثر دول العالم أمناً.

وضمان مواكبة قطاع الأمن والعدالة والسلامة لمسارات النمو الاقتصادي والاجتماعي، بحيث تتوافر متطلبات استتباب الأمن وتحقيق العدالة والسلامة للمجتمع والأفراد على حد سواء.

وأضاف اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي في ورقة عمل بعنوان «القيادة الاستثنائية المتميزة تجربة تطبيقية لوزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة» قدمها ضمن فعاليات مؤتمر «مصر للتميز الحكومي 2018»، أن دولة دولة الإمارات حققت مراكز ريادية في المجال الأمني.

حيث انخفضت معدلات الجرائم المختلفة، وحلت الدولة في المركز الأول في ثلاثة مؤشرات تنافسية عالمية، كما جاءت الدولة في المركز الثاني عالمياً في الشعور بالأمن والأمان، حيث بلغت نسبة الشعور بالأمن والأمان في الدولة 96.8%، مؤكداً التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.

استراتيجية

وأشار إلى أن القيادة التشاورية وتبني الإدارة الاستراتيجية وتوفير بيئة مشجعة على الابتكار، وتلبية احتياجات المتعاملين والمساهمة في المسؤولية المجتمعية، إضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية واستشراف المستقبل تعد من أبرز المحاور والممارسات لوزارة الداخلية في دولة الإمارات لتحقيق الريادة.

وأوضح أن وزارة الداخلية تسعى إلى تطبيق القيادة التشاورية في اتخاذ القرار الأمني، وهو المحور الأول في تحقيق الريادة، ويأتي من خلال عدة مجالس من أبرزها مجلس السعادة والإيجابية الذي يستهدف تطوير العمل الشرطي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة، ونشر ثقافة السعادة والإيجابية بين أفراد المجتمع في نطاق عمل الوزارة، ومجلس قيادة الشرطة، ومجلس تطوير قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ، ومجلس تطوير قطاع الدفاع المدني.

إضافة إلى مجلس الخدمات الذكية، والذكاء الاصطناعي الذي يأتي في إطار مواكبة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي والتي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، للارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة، من خلال استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف مجالات العمل الأمني والشرطي، إضافة إلى المجلس القانوني ولجان القيادات العليا.

محاور

وتطرق اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي إلى أن المحور الثاني في تحقيق الريادة يتضمن تبني الإدارة الاستراتيجية لتحقيق التنافسية والريادة العالمية، حيث يركز هذا المحور على ربط استراتيجية وزارة الداخلية باستراتيجية دولة الإمارات لتكون الإمارات من أفضل دول العالم في مجال تحقيق الأمن والسلامة بحلول العام 2021، لتحقيق هذا الهدف تقوم الوزارة بإعداد رؤية مستقبلية تنافس المعايير العالمية، وتحديد المؤشرات الوطنية الاستراتيجية والتنافسية لتحقيق الريادة العالمية، كما أنها تقوم باستخدام أسلوب المسرعات الحكومية على جميع مؤشرات القطاع لتسريع تحقيق المستهدفات.

Email