المشاركون في جلسة «كيف نبني ثقافة التميز في القطاع الحكومي»:

الجامعات المصرية شريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ القاهرة - البيان

أشاد مشاركون في جلسة «كيف نبني ثقافة التميز في القطاع الحكومي» ضمن فعاليات «مؤتمر مصر للتميُّز الحكومي 2018»، بتجربة جمهورية مصر العربية المميزة في إطلاق المبادرات الخاصة بتأهيل الشباب وطلبة الجامعات، سعياً وراء تحقيق أهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».

وقال الدكتور عمرو العادلي، نائب وزير التعليم العالي في مصر، إن الجامعات المصرية شريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، مضيفاً أنه عندما يكون لدينا طلبة متعلمون بشكل جيد وجامعات تجذب طلاباً وافدين ستتوافر لنا (عُملة صعبة) من الموارد والكوادر البشرية في مجال التعليم، وسيكون الخريجون مؤهلين لأسواق العمل، وكل ذلك يدعم الاقتصاد، مؤكداً أن مصر دولة لديها كنز من الشباب، غالبيتهم مبتكرون وأذكياء.

ورداً على سؤال عن خطوات وزارة التعليم العالي للارتقاء بالأداء الإداري، قال العادلي إن تحرك الوزارة في هذا الإطار على محورين، الأول رفع كفاءة الأفراد من خلال تغيير نمط اختيار القيادات في الجامعات، والآخر تدريب العاملين وإعادة ترتيب العمل المؤسسي، أي الترتيب الوظيفي بدءاً من رأس المؤسسة حتى الإداريين.

وتابع نائب وزير التعليم العالي أن الوزارة تسعى لعقد شراكات حقيقية مع جامعات دولية وفق رؤى متقدمة، وجرى توقيع بروتوكول مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لدراسة سوق العمل في مصر، للحصول على فرص عمل محلية وإقليمية، إضافة إلى دراسة سوق العمل في القارات التي يقل بها معدل المواليد، وأضاف أن مصر بها جامعات عريقة وتحاول استشراف المستقبل بإنشاء جامعات حديثة.

وعن كيفية الارتقاء بأداء القطاع الإداري بوزارة التعليم العالي، أكد أن هناك برامج عديدة لتدريب العاملين وتحفيزهم، وإكسابهم مهارات وثقافات مختلفة.

وأضاف أن الجامعات تؤدي دوراً كبيراً في دعم التميز والابتكار، وإقرار قانون دعم حوافز الابتكار خطوة مهمة كونه أحد القوانين التي طالبنا بتنفيذها، ونحن مؤهلون من خلال دعم التعليم لإثراء الاقتصاد القومي، وأكد أن وزارة التعليم العالي تدرس إعادة النظر في تطوير الجامعة الإلكترونية لتوفير المتطلبات اللازمة لتحقيق التميز في أداء وزارة التعليم العالي.

تكنولوجيا

وفى الجلسة ذاتها قالت الدكتورة هبة صالح، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر مديرة معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات، إن مصر لها تجربة مميزة منذ عامين في تأهيل الشباب على تكنولوجيا المعلومات، وكان لها السبق لإطلاق مبادرات لأحدث التخصصات المعترف بها في الذكاء الصناعي وأمن المعلومات.

وأوضحت أن تبني تكنولوجيا المعلومات هو العامل الأول لرؤية الحكومة لإعلاء قيمة المواطن والجنس البشرى من خلال تطبيقها، مشيرة إلى أن التكنولوجيا هدف، وليست وسيلة، بوصفها معياراً للحوْكَمة، والحكومة الرشيدة.

وعرضت تجربة أطلقها رئيس الوزراء الهندي، وهي أكبر منصة لتأهيل عدد كبير من شباب الهند على التطور التكنولوجي ومساعدتهم على صياغة المستقبل، موضحة أن دور الحكومة في المستقبل يرتبط بدور البشر القادرين على رؤية المستقبل وصياغته والتنبؤ به. وتناولت الدكتورة هبة صالح دراسة متخصصة قامت بها الحكومة لإعداد الكوادر بما يسهم في صياغة العلاقات الحكومية، والعلاقة بين الحكومة والمواطنين.

Email