ملتقى زايد بن محمد العائلي يستعرض نجاحات عقدٍ من الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض منظمو ملتقى زايد بن محمد العائلي، أمس، الإنجازات الطيبة التي حققها الملتقى في ختام مسيرته الناجحة التي تواصلت على مدار عقد كامل من الزمان، حيث تقرر اختتام الملتقى بصورة نهائية عقب تحقيق الأهداف التي انطلق من أجلها بصورة مؤقتة قبل 10 أعوام، لتلبية الاحتياجات الاجتماعية لحي ناشئ وجديد في تلك الفترة، علاوة على مساهمته في تعزيز استقطاب الزوار إلى تلك المنطقة في الفترة ما بين ديسمبر ومارس من كل عام.

وخلال السنوات العشر الماضية، ازدهر هذا الحي وتطور، وأصبح غنياً بالفعاليات والأماكن الجاذبة للزوار، وهو ما شكّل إضافة نوعية إلى الخيارات المتعددة المتاحة أمام رواد الحي، في الوقت الذي شهدت فيه الحركة الثقافية ومراكز التراث الإماراتي تطوراً نوعياً من ناحية الكم والكيف لتصبح متاحة أمام الجمهور على مدار العام وفي مواقع عدة، ليتحقق بذلك الهدف الذي تأسس من أجله الملتقى وهو الحفاظ على التراث الإماراتي وضمان استدامته للأجيال المقبلة، حيث سيتم الاستفادة من موقع الملتقى في مبادرات ومشاريع أخرى تخدم المجتمع بصورة أشمل وأوسع.

إسهامات

وقد عبّر أحمد الوردي، مدير العمليات بملتقى زايد بن محمد العائلي عن اعتزازه بالإسهامات القيمة التي قدمها الملتقى للمجتمع، وقال: «على مدى عشر سنوات، كان ملتقى زايد بن محمد العائلي مكاناً نحتفي فيه جميعاً بتقاليدنا ونستعرض تراثنا الإماراتي الأصيل. ومع النظر إلى عقدٍ كامل من النجاح، يمكننا القول إننا قد أنجزنا أهدافنا وأتممنا مهمتنا بصورة موفّقة، إذ حان الوقت لفتح المجال أمام أفكار جديدة بإمكانها الاستجابة إلى احتياجات المجتمع بشكل أفضل».

ونوّه الوردي بالتطور الذي شهده حي الخوانيج الذي استضاف الملتقى طوال فترة انعقاده، مشيراً إلى التوسعات التي طرأت عليه وما واكبها من تغير في احتياجات المنطقة وقاطنيها وزوارها، حيث تم افتتاح العديد من المرافق الخدمية الجديدة فيها مثل «لاست إكزيت» الخوانيج، كما سيتم افتتاح «الحديقة القرآنية» خلال الفترة القليلة المقبلة.

وتقدّم أحمد الوردي بالشكر والعرفان لكل من شارك في إنجاح أعمال وفعاليات هذا الملتقى، كما وجه الشكر الجزيل لكافة الجهات الداعمة للملتقى وكذلك لزواره عبر السنوات الماضية.

Email