خلال خلوة استراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي

إطلاق 31 مبادرة لدعم الخطط والعمليات الأمنية في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الخلوة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي 2018، التي نظمتها الإدارة العامة للتميز والريادة تحت شعار«ما زلنا نصنع التاريخ» في فندق باخرة كوين إليزابيث الثانية في ميناء راشد، 31 مبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم الخطط والعمليات الأمنية لشرطة دبي بما يتماشى ويواكب مستقبل إمارة دبي وتطلعاتها وصولاً إلى 2021 ومئوية دولة الإمارات 2071.

3 مختبرات

وأشاد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بجهود كافة المشاركين والمنظمين للخلوة التي انقسمت إلى 3 مختبرات رئيسية ناقشت كل منها هدفا استراتيجيا وتحدياً يواجه العمل الشرطي وحمل كل مختبر اسم مرتبط بالبيئة البحرية، حيث اطلق على المختبر الأول اسم مختبر «الهيرات»، والثاني مختبر «السردال»، والثالث مختبر «النوخذة».

وبلغ عدد المشاركين في الخلوة 135 مشاركاً من القيادات العليا في شرطة دبي من مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة والموظفين ومجالس شرطة دبي.

حيث اطلع المشاركون على تقارير التنافسية العالمية في مؤشر معدلات الجرائم لكل 100 ألف من السكان والصادر عن منظمة الأمم المتحدة، وتقرير منظمة الصحة العالمية في مؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، وتقرير غالوب المتعلق بالشعور بالأمان، وتقرير المخاطر العالمية، والتقرير المتعلق بالهجمات الإلكترونية العالمية.

وتطرقت المبادرات إلى تحديات تنظيم معرض اكسبو 2020 والجرائم المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية، وتقليل نسب المراجعين لمراكز الشرطة، ومعدلات الجرائم لكل 100 ألف من السكان.

رسم الخطط

من جانبهم ثمّن مساعدو القائد العام لشرطة دبي هذه المبادرة النوعية، مؤكدين أن الخلوة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي 2018، التي نظمتها الإدارة العامة للتميز والريادة تحت شعار«ما زلنا نصنع التاريخ» تستند إلى ماضي المؤسسين وتقرأ الحاضر لتستشرف المستقبل.

وقال اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، إن حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تنظيم خلوات على فترات مدروسة يُعيد رسم سياسة القيادة والخطط الأمنية والإدارية المستقبلية مرة أخرى بما يواكب التوجهات والتطلعات الحكومية.

وأضاف أن الخلوة ناقشت مواضيع عدة كل في اختصاصه، ومنها التطرق إلى موضوع الذكاء الإصطناعي وتسهيل العملية الأمنية لتنظيم فعاليات إكسبو 2020، ووجود أنظمة متكاملة ذكية تتعلق ببيانات المسافرين القادمين للمشاركة في المعرض، والربط بين جنسياتهم واحتياجاتهم من ناحية لغوية وخدمات لوجستية تسهل عليهم عملية المشاركة في هذا الحدث العالمي.

التفكير خارج الصندوق

بدوره، أكد اللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، أهمية الخلوة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي 2018 لما لها من دور مهم في تحفيز الأفكار ووضع الحلول المستقبلية للتحديات.

90 %

ومن جانبه، قال اللواء محمد سعيد المري، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات، إن أهم ما في خلوة «ما زلنا نصنع التاريخ» أنها ساهمت في إخراج المشاركين خارج نطاق العمل ووضعهم في بيئة جديدة تحمل معاني تاريخية على متن باخرة كوين إليزابيث الثانية، حيث كان التنظيم واختيار المكان مناسباً ومحفزاً للمشاركين.

وأضاف إن ما ميز هذه الخلوة مشاركة قيادات شابة في إدارة مختبراتها الثلاثة وهو ما يساهم في إعطائهم أدواراً قيادية ومحفزة للعمل الشرطي، إلى جانب مشاركة الطلبة لمعرفة وجهة نظرهم وآرائهم واقتراحاتهم في التحديات. وأكد اللواء المري أن الخلوة طرحت في 90% من مناقشاتها قضايا تخص المجتمع بشكل مباشر وتساهم في تعزيز توجهات شرطة دبي في إسعاده وتوفير خدمات أمنية له.

منوهاً أن الخلوة تساهم في تحقيق أحد معايير برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز والمتعلقة بفهم احتياجات المجتمع من خلال تطبيق الجهات الحكومية لآليات وإعداد سياسات تدعم احتياجات المجتمع وتحقق توقعاته، ولذلك فإن الخلوات تدعم هذه المعايير كونها تدرس احتياجات المجتمع وتساهم في وضع حلول ابتكارية للتحديات.

مناقشات تكاملية

وقال العميد عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، أهمية الخلوة الاستراتيجية لأنها جمعت المساعدين ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة لمناقشة وتبادل الأفكار ووجهات النظر فيما بينهم في عملية تفكير ومناقشة تكاملية بين كافة القطاعات والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات التي تواجه تلك القطاعات.

وقال العميد الدكتور غيث غانم السويدي، مساعد القائد لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، إن الخلوة الاستراتيجية تعتبر خطوة مهمة في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، حيث ستعمل جميع القطاعات والإدارات العامة ومراكز الشرطة على تنفيذ مخرجاتها.

 

Email