بلدية دبي وضعت استراتيجية لترشيد الاستهلاك في مشروعاتها

3.8 ملايين درهم توفّرها مشروعات الطاقة حتى 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

تخطط بلدية دبي إلى تخفيض استهلاك الطاقة خلال الأعوام ما بين 2018، وحتى 2020، إذ وضعت خطة استراتيجية تهدف إلى توفير أكثر من 3.8 ملايين درهم، و2110 أطنان كربون، إضافة إلى 450 شجرة، وفق جابر آل علي، مدير إدارة الصيانة في بلدية دبي، الذي أشار إلى أن الخطة تهدف إلى التركيز على مجالات التكييف، والإضاءة، والأنظمة الذكية، والمياه.

وأوضح آل علي لـ«البيان» أن البلدية نجحت خلال 2017 في تحقيق وفر بالموازنة العامة لترشيد الطاقة وصل إلى 951 ألفاً و68 درهماً، بعد تطبيق 15 مبادرة نوعية، استهدفت توفير الطاقة في مباني بلدية دبي، والمشروعات التي تعمل عليها، وتقليل الانبعاث الكربوني بـ466 طناً، بما يعادل 99 شجرة.

إضاءة

وأضاف أن البلدية طبّقت 4 مبادرات في مجال الإضاءة خلال العام الماضي، وهي استبدال وحدات الإضاءة بنوعية «إل إي دي» بمصباح دبي الموفر للطاقة، في 11 حديقة سكنية وعامة، بحيث ساهمت المبادرة في توفير 50% من الطاقة، تقليل 177 طناً من الانبعاث الكربوني بمعدل 36 شجرة.

وتابع أن المبادرة الثانية في مجال الإضاءة تضمنت وضع حساسات الحركة في الممرات والمكاتب، في مختبر دبي المركزي، وعدد من القاعات في المبنى الرئيسي، التي ساهمت في توفير ما نسبته 31% من الطاقة، وتقليل الانبعاث الكربوني بـ33 طناً.

وأشار إلى أن المبادرة الثالثة في تركيب حساسات تعمل على تشغيل الإنارة عند مرور السيارات في مواقف المبنى الرئيسي الذي ساهم في توفير 41% من الطاقة، ومبادرة تركيب كشافات في سوق الطيور التي وفرت نسبة 38%، ما ساهم في التقليل من الانبعاثات الكربونية إلى 39 طناً.

وأوضح آل علي أنهم نفذوا ثلاث مبادرات متخصصة في مجال التكييف، إذ إنهم غيروا نظام التكييف في مركز المنارة، ما ساهم في توفير 16% من الطاقة، ونفذوا كذلك مشروع استخدام تقنية أبراج التبريد، في مسجد مركز الطوار، ما يساهم في توفير الطاقة بنسبة 75%.

وأكمل مدير إدارة الصيانة أن المشروع الثالث تضمن تركيب عوازل حرارية في المبنى الرئيسي ما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 20%، مضيفاً أن المبادرات الثلاث ساهمت في تقليل انبعاث الكربون بـ82 طناً، بما يعادل 18 شجرة.

مضخات مياه

وأضاف أنهم طبّقوا سبع مبادرات نوعية في مجال الأنظمة الذكية، وهي استبدال مضخات المياه الحالية إلى مضخات تعمل بتقنية التردد المتغير في المبنى الرئيسي، وساهمت في توفير الطاقة بنسبة وصلت إلى 17%، مضيفاً أنهم صمموا شعلة «إل إي دي» الموفرة للطاقة بدلاً عن الغاز في حديقة الاتحاد.

وأوضح آل علي: «استخدمنا الطاقة الشمسية بدلاً عن التيار الكهربائي، في كابينة مواقف سيارات أبوهيل، تركيب عداد ذكي وتركيب روبوت لتنظيف الخلايا في حديقة الخزان، ما ساهم في توفير الطاقة بنسبة 100% في المبادرات الثلاث» مضيفاً أنهم استبدلوا سخانات المياه الكهربائية بأخرى تعمل بالطاقة الشمسية، في سكن العمال في ورسان، ما ساهم في توفير الطاقة 94%.

ولفت إلى أن المبادرة السادسة تضمنت استبدال مصاعد الركاب، في المبنى الرئيسي ما ساهم في توفير 49% من الطاقة، وتخفيض الانبعاث الكربوني بـ121 طناً، بما يعادل 26 شجرة.

1000

أكد جابر آل علي تطبيق مبادرة واحدة في مجال الترشيد في استهلاك المياه، إذ تم تركيب 1000 مخفّض مياه، بسعة 1.3 لتر لكل دقيقة، بدلاً من المخفض بسعة ستة لترات للدقيقة، في 47 موقعاً، ما ساهم في تحقيق وفر وصل إلى 465 ألفاً و300 درهم خلال العام الماضي.

Email