تدشين أول مستشفى خاص لعلاج السرطان في الإمارات 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مجموعة «إم بي إف» الوطنية عن الدخول في شراكة مع جهتين من أقدم وأكبر مزودي الرعاية الصحية في بريطانيا والهند لإدارة وتشغيل أول مستشفى خاص بالدولة لعلاج السرطان، مشيرة إلى أن هذا المستشفى سيدخل حيز الخدمة والتشغيل خلال العام المقبل 2019.

وفي هذا الإطار أبرمت مجموعة «إم بي إف» الوطنية اتفاقية مع شركة «اتش سي جي» الهندية العالمية لتتولى الشركة تشغيل وتوفير الكوادر البشرية الأساسية المؤهلة لمستشفى السرطان الذي يتم إنشاؤه حاليا في دبي من قبل المجموعة.. فيما سيتولى مستشفى «سكرتي» في مانشيستر ببريطانيا تطبيق أعلى معايير الجودة في العالم، والتأكد من توفير أفضل معايير تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى.

وقع الاتفاقية في دبي الشيخ محمد بن فيصل القاسمي صاحب ورئيس مجموعة «إم بي إف» الوطنية مع اننت كيتور مدير شركة «اتش سي جي» الهندية العالمية المتخصصة في تشغيل مستشفيات علاج السرطان.

وتتضمن الاتفاقية خطة العمل طويلة المدى وتحديد المهام والأدوار فيما يتعلق بإنشاء وإدارة وتشغيل مستشفى علاج السرطان في بحيرات الجميرا بدبي.

وقال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي: «نستهدف من وراء هذه الشراكة الثلاثية العالمية إلى تحويل مستشفيات علاج مرضى السرطان إلى مستشفيات علاج اليوم الواحد ليحصل المريض على الخدمة أو الجراحة خلال يوم واحد فقط ويخرج من المستشفى ويتابع مع طبيبه المعالج بعد ذلك».

تطور

وأضاف أن تحويل مستشفيات السرطان إلى مستشفيات اليوم الواحد سيحدث تطورا مذهلا في مفهوم الناس والمرضى عن التعامل مع أنواع السرطان، ليتحول من مرض مميت أو مرض يمكن التعامل معه والتخلص منه شريطة الاكتشاف المبكر للمرض وتلقي أعلى وأفضل مستويات الرعاية الصحية التخصصية اللازمة.

وأشار إلى أن مستشفى علاج السرطان التابع لمجموعة «إم بي إف» الوطنية تبلغ قيمته الاستثمارية 180 مليون درهم ويضم 45 سريرا طبيا، وهو أول مستشفى تخصصي للسرطان تابع للقطاع الخاص بالدولة، مؤكدا أهمية وجدوى إنشاء المستشفيات التخصصية داخل الدولة لتقليل الطلب على السفر للعلاج بالخارج.

ولفت القاسمي إلى أن المجموعة تعتزم إنشاء من 3 إلى 4 مستشفيات متخصصة في الدولة لعلاج الأنواع المختلفة من أمراض السرطان، وذلك في غضون السنوات المقبلة، مؤكدا أن مستشفى بحيرات الجميرا في دبي سيكون باكورة هذه المستشفيات، وسيقدم خدماته للمرضى في دولة الإمارات ومجلس التعاون الخليجي والعديد من دول المنطقة.

Email